أعلنت
المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، تجاوز عدد اللاجئين على مستوى العالم (50) مليون لاجئ للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، ليصل إلى (51.2) مليون لاجئ.
وجاء في تقرير نشرته المفوضية اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، إن (6) ملايين لاجئ جدد انضموا إلى اللاجئين على مستوى العالم خلال عام (2013)، بسبب الحروب والنزاعات وأعمال العنف، خاصة في
سوريا وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان.
وأشار التقرير إلى وصول عدد النازحين داخل سوريا خلال سنوات الأزمة الثلاث إلى (6.5) مليون نازح، بالإضافة إلى (2.4) مليون سوري يعيشون كلاجئين خارج سوريا.
ووفقا للتقرير، فإن الدول النامية تستضيف (86%) من مجموع اللاجئين على مستوى العالم.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "أنطونيو جوتيريس"، في معرض تعليقه على التقرير، إن نزاعات جديدة تنشأ قبل أن يتم حل النزاعات القديمة، مضيفا أن (6.3) مليون شخص يعيشون كلاجئين منذ سنوات، بينهم على سبيل المثال (120) ألفا من أقلية "الكارين"، يقطنون منذ (20) عاما، في مخيمات على الحدود، بين ميانمار وتايلاند.
ولفت "جوتيريس" إلى أن تزايد عدد اللاجئين، يخلق مشاكل كبيرة، للمنظمات العاملة في مجال الإغاثة.
ويشكل الأفغان أكبر عدد من اللاجئين في العالم، حيث يصل عددهم إلى أكثر من (2.5) مليون لاجئ، يليهم اللاجئون السوريون الذين يبلغ عددهم (2.4) مليون، ثم الصوماليون الذي يبلغ عددهم (1.1) مليون.
ولا يشمل التقرير النازحين داخل بلدانهم الذين تقدر
الأمم المتحدة عددهم بـ (33.3) مليون نازح.