انتشرت قوات من مكافحة
الإرهاب (الفرقة الذهبية) في مناطق مختلفة من العاصمة
بغداد من خلال لوائين جديدين أكملا تدريباتهما خارج
العراق في الأردن وأميركا وأستراليا وألمانيا، والتي تركزت حول إدارة حرب الشوارع وملاحقة الجماعات المسلحة وتفكيك خلاياها.
وأوضح ضابط في الفرقة الذهبية بحسب موقع "السومرية نيوز" المقرب من السلطات الأمنية العراقية أن "قوات مكافحة الإرهاب انتشروا في بغداد والرمادي والموصل وجميع أجزاء العراق، وهم مدربون جيّدا في أميركا وأستراليا"، مشيراً إلى أن "قواتنا أخذت الرابع في الشرق الأوسط".
من جهته، اعتبر سمير الشويلي، المستشار الإعلامي لجهاز مكافحة الإرهاب، "أن قوات النخبة التي تتألف من لوائين أكملت تدريباتها خارج العراق، وهي مدربة جيدا على حرب الشوارع".
وكان مسلحون سيطروا على محافظة الموصل ثاني أكبر المحافظات العراقية وطردوا قوات الجيش العراقي منها، في حين سيطرت قوات البيشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق على محافظة كركوك الغنية بالنفط.
ويرى مراقبون أن القبلة القادمة للمسلحين هي العاصمة بغداد، في حين يستنجد لمالكي بالمتطوعين الشيعة لمحاربة ثوار العشائر والمسلحين كما استجد بالغرب لشن ضربات جوية على المناطق التي سيطر عليها المسلحون.
وقال الرئيس الإيراني في وقت سابق أن إيران ستبذل كل جهدها لحماية "المراقد المقدسة" في العراق ممن وصفتهم بـ"الإرهابيين".