نقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن رئيس الوزراء
العراقي نوري
المالكي، في كلمة متلفزة الأربعاء، قوله "إن خيوط المؤامرة تسللت من العملية السياسية إلى القوات الأمنية"، معتبرا أن "هناك خللا في الالتزام بالدستور والمصالح الوطنية والتعامل مع القوى الإقليمية"، وأضاف أن "ذلك يجب أن ينتهي".
وندد المالكي بالسعودية وقطر وقال: "الإعلامان السعودي والقطري يتجاهلان التهميش المذهبي في بلديهما".
وأكد على أن قوات بلاده تمكنت من امتصاص الضربة والهزيمة النفسية لدى بعض الجنود والقادة.
وزعم أن "
داعش تحالف مع البعث لإثارة المشاكل في البلاد"، وأن "التزييف جعل من داعش ثوار عشائر وهذه إساءة".
وأشار المالكي إلى الأعداد الكبيرة من المتطوعين في بلاده "لمحاربة داعش الإرهابي"، و"أن من يقول إن المتطوعين من الشيعة فقط ليس منصفا"، على حد قوله.
وأشاد بالمتطوعين، وقال "إن المتطوعين اليوم لمحاربة الإرهاب سيكونون عماد الجيش العراقي"،
وأكد أن التطوع لمحاربة الإرهاب يستمر بزخم كبير.
وزعم أن "أبناء العراق تطوعوا جميعا، سنة وشيعة لمساندة الجيش العراقي".
وأشاد بفتوى المرجع الديني علي
السيستاني في الدفاع عن "الوطن والمقدسات"، كما أنه قال موضحا: "فتوى السيد السيستاني لم تكن طائفية بأي شكل من الأشكال وأنها زادت من عزيمتنا لمواجهة الإرهاب".
وتوعد بمحاسبة المظاهر السلبية التي تصدر من بعض العسكريين وبقايا المليشيات، على حد وصفه.
وحول العملية السياسية في بلاده، أعرب المالكي عن تفاؤله "كثيرا اليوم، لا سيما بعد إتمام الانتخابات النيابية والعملية السياسية مستمرة دون أي تنازل".