في مفارقة ذات دلالات، حضر نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، مراسم تنصيب الرئيس الأوكراني المنتخب بترو بوروشنكو. في الوقت الذي أرسلت فيه وزارة الخارجية الأمريكية مستشارا لحضور حفل تنصيب عبد الفتاح
السيسي، غدا الاأحد.
ويرى مراقبن أن التمثيل المتدني لواشنطن في حفل تنصيب السيسي مؤشر على شعور واشنطن بعدم الارتياح.
وترأس بايدن وفدا رفيع المستوى، وسيلتقي الرئيس بوروشنكو ورئيس الوزراء ارسيني ياتسينيوك للبحث في "برنامج الحكومة الأوكرانية لإصلاح ديموقراطي وتنمية اقتصادية وخفض التوتر في الأزمة في شرق البلاد"، كما قال البيت الأبيض.
وكانت اللجنة المركزية للانتخابات في أوكرانيا، أعلنت فوز "بوروشينكو" بالانتخابات، التي أجريت في الخامس والعشرين من مايو/ أيار الماضي، بحصوله على 54.7% من إجمالي أصوات الناخبين.
وكان مسؤولون أميركيون اعلنوا في نيسان/أبريل أنهم يخططون لاستئناف بعض المساعدات العسكرية لمصر التي علقت العام الماضي بما في ذلك تسليمها عشر مروحيات أباتشي لدعم جهودها في مكافحة الإرهاب في شبه جزيرة سيناء.
لكن المروحيات ما زالت متمركزة في الولايات المتحدة بينما علق السناتور الديموقراطي باتريك ليهي الذي يترأس لجنة فرعية متخصصة طلبا قدم إلى الكونغرس للإفراج عن 650 مليون دولار من المساعدات المجمدة.
وقال ليهي انه يشعر "بقلق كبير" بسبب "انتهاكات حقوق الإنسان" في
مصر وانه لن يوافق على تسليم المساعدة "ما لم يتم التوصل إلى فهم افضل لكيفية استخدام هذه المساعدة".