قرر الجيش
الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، رفع درجة التأهب للدرجة القصوى في مناطق
الضفة الغربية بعد ساعات من قتله شابا فلسطينيا.
وقالت الإذاعة العبرية: "قرر الجيش الإسرائيلي رفع درجة الاستعداد لدى قوات الأمن العاملة في الضفة الغربية عقب إحباط ثاني عملية عسكرية خلال أيام في زعتره مفرق تابواح، في المنطقة، وقرب حلول نزول التوراة (عيد الأسابيع) وذكرى حرب يونيو/حزيران عام 1967" .
واستشهد شاب
فلسطيني، يدعى علاء محمد عوض عودة (30 عاما)، أمس، برصاص الجيش الإسرائيلي، بالقرب من حاجز زعترة (جنوب شرق مدينة نابلس)، بذريعة إطلاقه النار على قوة إسرائيلية، بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنر.
وقالت عائلة الشاب إن ولدهم "لم يطلق النار على القوة الإسرائيلية بل وصل إلى الحاجز لغرض استلام شحنة من الهواتف الخلوية مرسلة إلى محل يملكه، وعند ترجله من السيارة تعرض مباشرة لإطلاق النار".
ويعتبر حاجز زعترة من الحواجز الأكثر تضييقا على الفلسطينيين إذ يربط بين شمال وجنوب الضفة الغربية، وتغلقه إسرائيل في وجه الفلسطينيين بين الحين والآخر.