أبدت الصحف السعودية الصادرة الاثنين اهتماما بالأخبار والقضايا المحلية، حيث أبرزت صحيفة العربية الصادرة بالطبعة السعودية، زيارة رئيس وزراء
لبنان تمام
سلام للمملكة.
من جهتها، كشفت صحيفة الرياض أن السعودية حققت المركز الثالث عالمياً من ناحية
الجوائز بعد الولايات المتحدة الأميركية وكندا في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة، في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
وأفردت صحيفة الشرق تقريرا إخباريا، بينت فيه قرار 6666 أجنبيا إعلان إسلامهم في مدينة الخبر.
رئيس وزراء لبنان يزور الرياض
اعتبرت صحيفة العربية الصادرة بالطبعة السعودية، أن زيارة رئيس الوزراء اللبناني، تمام سلام، إلى جدة الاثنين، تهدف إلى بعث الطمأنينة بأمان بلاده، بحسب ما يراها المراقبون.
وفي هذا الخصوص، شدد السفير السعودي لدى لبنان، علي عواض عسيري، على أهمية الزيارة التي سيقوم بها رئيس الحكومة اللبنانية، تمام سلام، إلى المملكة، مشيراً إلى أنها تستند إلى تاريخ من العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، ولأن هناك إجماعاً لبنانياً على أهمية هذه العلاقات.
وطبقا للصحيفة، فقد أبدى السفير عسيري ارتياحه للتوفيق الذي يحالف الحكومة اللبنانية برئاسة الرئيس تمام سلام، إذ استطاعت في مرحلة قصيرة اتخاذ قرارات إدارية وأمنية على قدر كبير من الأهمية، أسهمت في تعزيز الثقة بمؤسسات الدولة نتيجة توافق سياسي داخلي بين الأطراف كافة، متمنياً أن ينسحب هذا التوافق على جميع المواضيع لينعم لبنان وشعبه بالأمن والاستقرار، وأن يشكل الاستحقاق الرئاسي مناسبة لجميع الأشقاء اللبنانيين وترسيخ الهدوء وتعزيز الازدهار.
وأشار السفير عسيري إلى أن المملكة، انطلاقاً من العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمعها بلبنان، تتطلع إلى المزيد من النمو والتطور في علاقات الصداقة والأخوة، كما في العلاقات السياسية والاقتصادية المشتركة، وهي تعبّر بشكل دائم عن حرصها على أمن هذا البلد العزيز، واستقراره ووحدة أبنائه، وضرورة سعيهم إلى تحقيق المصلحة الفضلى لبلدهم.
السعودية في المركز الثالث عالميا بالعلوم والهندسة
كشفت صحيفة الرياض أن السعودية حققت المركز الثالث عالمياً من ناحية الجوائز بعد الولايات المتحدة الأميركية وكندا، وبالتساوي مع الهند، وذلك بعد حصول طلاب وطالبات المملكة على 6 جوائز كبرى وجائزتين خاصتين، من بين 79 دولة و1783 طالباً وطالبة شاركوا في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
ووفقا لما جاء في الصحيفة، فإن 6 طالبات حققن 5 جوائز كبرى وجائزتين خاصتين، بجانب جائزة للطلاب؛ حيث فازت الطالبة سارة آل عبد اللطيف بجائزة المركز الثالث في مجال الكيمياء عن مشروعها "فاعلية بوليمرات الغواندين في حبس واستغلال ثاني أكسيد الكربون" إضافة إلى جائزة خاصة من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية "Patent and trademark office society".
وحاز الطالبان محمد الديجاني وسلام آل عبد اللطيف على جائزة المركز الرابع في مجال الطاقة والنقل عن مشروعهما "وقود بديل لمحركات المستقبل".
وحصدت الطالبة نادين المدني جائزة المركز الرابع في مجال علوم النبات، وفازت الطالبة فرح الملاء بجائزة المركز الثالث في مجال الإدارة البيئية، إضافة إلى جائزة المركز الثالث من الإدارة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء "ناسا" وهي جائزة خاصة.
وحققت الطالبة جمانا الصواف جائزة المركز الرابع في مجال الطب والعلوم الصحية، ونالت الطالبتان رند توفيق ورزان الفوزان جائزة المركز الثالث في مجال الطاقة والنقل.
يذكر أن السعودية خاضت منافسات Intel ISEF2014 بفريق ضم 22 طالبا وطالبة، (12 طالبا و10 طالبات) من الفائزين في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "ابداع 2014"، قدموا 18 بحثاً علمياً، من بينها 14 مشروعا فرديا و4 مشاريع جماعية.
6666 أجنبياً يعلنون إسلامهم بالخبر
بينت صحيفة الشرق أن المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات «هداية» في الخبر، سجل رقماً جديداً في الإعلان عن إسلام 6666 أجنبياً منذ تأسيس المكتب قبل 8 سنوات من مختلف الجنسيات المقيمة في السعودية بمعدل 800 مسلم جديد سنوياً من دول آسيوية وإفريقية وأوروبية وأمريكية.
ونقلت الصحيفة نقلا عن رئيس مجلس إدارة «هداية» في الخُبر الشيخ الدكتور صالح اليوسف، تأكيده على أن الهدف الوصول إلى 100 مسلم جديد شهرياً، والخروج منهم بنخبة من الدعاة الذين لهم القدرة على التواصل مع أبناء بلادهم وتحقيق رسالة الإسلام في كل مكان وزمان، مشيداً بجهود 15 داعية من جنسيات مختلفة والعاملين في المكتب والمتطوعين الذين أسهموا جميعاً في تحقيق هذا الإنجاز الخيري بالدعوة إلى الله طوال السنوات الماضية.
ولفت اليوسف إلى أن المكتب شهد السبت، إسلام أستاذ جامعي من الجنسية الأمريكية يعمل في جامعة الأمير محمد بن فهد.
وأوضح مدير مكتب «هداية» الشيخ جمعة الرميحي أن برنامج «المسلم الجديد» تم إطلاقه ليساعد المسلمين الجدد على توثيق علاقتهم بالإسلام من خلال المحاضرات الدينية والكلمات الوعظية التي يقدمها دعاة من أبناء بلادهم.