قدّرت تقارير اقتصادية فلسطينية،
الخسائر التي يتكبدها قطاع
غزة جراء
الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ عام 2007، بنحو 200 مليون دولار شهريا.
وقالت الغرفة التجارية في غزة، في إحصائية نُشرت السبت، "إن الخسائر الشهرية، التي يتكبدها قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض منذ نحو 7 سنوات، تُقدر بنحو 200 مليون دولار".
وأضافت الإحصائية أن "منع إسرائيل إدخال مواد البناء والعديد من
البضائع والمستلزمات إلى غزة، أدى إلى توقف وتعطل الأنشطة الاقتصادية وإصابتها بالركود".
وأفادت بـ"انخفاض المساعدات الواردة لقطاع غزة بنسبة 60% منذ بداية العام الجاري، ما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة لتتجاوز الـ40%".
وتمنع "إسرائيل" إدخال العديد من البضائع، وأهمها مواد البناء، إلى غزة، منذ فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الانتخابات التشريعية في كانون الثاني/ يناير 2006، حيث فرضت حصارا على القطاع، شددته عقب سيطرة الحركة على غزة في حزيران/يونيو من العام التالي.
ويعيش حوالي 1.8 مليون مواطن في غزة واقعا اقتصاديا وإنسانيا قاسيا، في ظل تشديد الحصار الإسرائيلي، والمتزامن مع إغلاق الأنفاق الحدودية من قبل السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ إطاحة قادة الجيش، بمشاركة قوى شعبية وسياسية ودينية، بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، في تموز/ يوليو الماضي.