أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان
كي مون، قبوله الثلاثاء، طلب المبعوث الأممي والعربي الخاص لسوريا، الأخضر
الإبراهيمي، بإعفائه من منصبه بدءا من الحادي والثلاثين من أيار/ مايو الجاري.
وقال بان في مؤتمر صحفي بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك الثلاثا، إنه يقبل طلب الإبراهيمي، بإعفائه من منصبه في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري.
وأضاف أن "الإبراهيمي سعى، على مدى عامين تقريبا، إلى إنهاء الحرب الأهلية الوحشية، التي يستمر تدهورها في سوريا".
وأضاف أن الإبراهيمي "واجه أوضاعا شبه مستحيلة مع انقسام الأمة السورية، ومنطقة الشرق الأوسط والمجتمع الدولي الأوسع، حول نهج إنهاء هذا الصراع".
وأشاد بان كي مون بدبلوماسية الإبراهيمي في تنظيم مؤتمر "جنيف" حول سوريا، وتيسير إجراء المحادثات السورية، معرباً عن أسفه في الوقت عينه، لأن الأطراف، وبخاصة الحكومة، أثبتت ترددها في استغلال تلك الفرصة لإنهاء البؤس الذي طال أمده في البلاد.