جددت محكمة جنايات القاهرة، السبت، حبس 312 متهمًا بقضية "التصدي" لقوات الأمن خلال فض اعتصام "أنصار الشرعية ومناهضي الانقلاب" بميدان رابعة العدوية، 45 يوما على ذمة التحقيقات، بحسب مصادر قضائية.
ومن بين المتهمين عبدالله
الشامي، مراسل قناة "
الجزيرة" القطرية.
وقال الشامي، للصحفيين الذين حضروا الجلسة، إنه محبوس داخل زنزانة لا تتجاوز مساحتها الـ 12 مترا بصحبة 16 آخرين، وإنه فقد 35 كيلو غراما من وزنه جراء المعاناة التي يواجهها في محبسه.
وأضاف أن المياه لا تكون متوفرة لمدة 12 ساعة يوميا، مشيرا إلى أنه بعث سبعة تظلمات للنيابة العامة ولم تستجب له، مؤكدا براءته من التهم المنسوبة إليه لأنه كان يمارس عمله أثناء القبض عليه.
وردد المتهمون في بداية الجلسة العديد من الهتافات المناهضة لما وصفوة بأنه "حكم العسكر"، كما أنهم قاموا بالطرق على القفص الحديدي لفك القيود عنهم.
وكان عبد الله الشامي قد أوقف من قبل قوات الأمن أثناء تغطيته لأحداث فض اعتصام أنصار الشرعية والرئيس مرسي بميدان رابعة العدوية، شرق القاهرة، في 14 آب/ أغسطس الماضي، ويواجه مع المئات ممن تم القبض عليهم خلال عملية الفض، اتهامات، من بينها حيازة أسلحة، وفتح النار على قوات الأمن، ما أدى إلى مقتل خمسة من رجال الشرطة.