قال الناطق باسم وزارة العدل
العراقية حيدر السعدي إن سجن أبو غريب الذي قررت السلطات إغلاقه يضم أكثر من 2400 نزيل، معظمهم من المحكومين والموقوفين بقضايا
إرهابية سيتم توزيعهم على السجون الأكثر أمنا وهي السجون الشمالية والوسطى، مثل سجن بادوش وسجن جمجمان وسوسه في محافظة السليمانية وبعض سجون محافظة بغداد.
وأكد السعدي لوكالة فارس الإيرانية للأنباء أن معظم الأوساط الأمنية والسياسية التي تهمها مصلحة العراق رحبت بهذا الإجراء، بينما وجدنا بعض المنظمات الدولية أثارت قضية الاكتظاظ، وكيف يمكن أن يتواصل أهالي النزلاء معهم، ولكن هذه الأمور قد أخذت بنظر الاعتبار.
وعن عدد المحكومين بالإعدام أو الذين تم صدور حكم
الإعدام بحقهم أشار السعدي إلى وجود أكثر من 1000 معتقل محكوم بالإعدام في السجون العراقية.
وقال: "الجهات تعمل على إنصاف حقوق الضحايا بالإسراع في تنفيذ أحكام الإعدام، غير أن تنفيذها يتطلب إجراءات روتينية رغم وجود بعض الخروقات من قبل القضاء، يتمثل في قرارات إعادة
المحاكمة لهؤلاء المحكومين".
وعن الأحداث الجارية في الأنبار والفلوجة قال السعدي: "إننا نعتقد أن ما يحدث في الأنبار والفلوجة بوجود مخططات خارجية تعتمد على أجندات في الداخل تتلقى الدعم العسكري واللوجستي ودعما على مستوى، حرب -كأنما- بين دولتين".