ليبرمان: أم الفحم ستكون جزءا من الدولة الفلسطينية

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان على مبادرته بتسليم السلطة الفسطينية جزءً من المنطقة المسماة بـ(المثلث) والتي يسكن فيها حوالي 300 ألف عربي مقابل ضم الكتل الإستيطانية بالضفة الغربية وذلك في إطار تبادل أراضي.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" الاسرائيلية عن ليبرمان، ما كتبه على صفحته في الفيسبوك، الإثنين، "يمكنني أن أتعهد بأن أم الفحم ستكون جزءا من الدولة الفلسطينية وليس جزءا من دولة اسرائيل".  

واتهم الوزير، رئيس الحركة الاسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح، والنائب في الكنيست الإسرائيلي جمال زحالقة في أنهما حرضا الجمهور العربي في أعقاب أحداث شارة الثمن في المدينة وكتب يقول: "يمكنني أن اتعهد لاولئك المحرضين بأننا سنفعل كل شيء من أجل أن يجدوا أنفسهم في كل تسوية مستقبلية في المكان الذي ينتمون اليه".
 
كما كتب ليبرمان يقول: "ما يجعل الدماء تغلي بقدر لا يقل هو الاستغلال الانتهازي للحدث من جانب النواب العرب وجهات متطرفة أخرى في الوسط العربي مثل الشيخ رائد صلاح والنائب جمال زحالقة ، وهم يضخمون الموضوع للاثارة والتحريض ضد دولة اسرائيل. وسلوكهم يثبت فقط بأنهم اصبحوا منذ زمن بعيد طابورا خامسا كل هدفه تصفية الدولة التي يعيشون فيها"، على حد قوله .