اتهم كاتب
إسرائيلي الفلسطينيين بأن أبرز إسهاماتهم البشرية هو
الإرهاب والتباكي، رافضاً أن يصبحوا هم الطرف المبادر الذي يملك البدائل والتهديد اذا فشلت المحادثات.
واستنكر جلعاد شار في مقاله الذي نشرته
يديعوت، الخميس، أن يصبح شعب جوائز نوبل والحكمة اليهودية التي عمرها آلاف السنين مجروراً، يرد بصورة فظة غير ناجعة، وبدل أن يشتغل العقل اليهودي بما يجب الاشتغال به أصبح مشغولا بالتغطية على الجنون الذي ينفجر أحيانا في الساعة الثالثة فجرا وفي وسط النهار أحيانا.
وأضاف إن سياستنا الخارجية تراوح بين حدّي منطقتين لا يجوز اجتيازهما: الأول ما يُمكننا الأمن منه، والثاني أن تبقى لنا شرعية في نظر العالم ولا سيما تجاه الأمريكيين، أي ألا نقلب الطاولة وأن نصبح منبوذين مقطوعا معهم على وصفه.
وقال شار إنّه إذا لم يتقدم التفاوض قدما فلنقترح نحن أن تنشأ الآن دولة فلسطينية في حدود مؤقتة في المنطقة (أ+) مع اتصال جغرافي بحيث يستطيع الفلسطيني أن يخرج من جنين ويصل إلى الخليل دون أن يرى جنديا إسرائيليا واحدا.
ونوّه إلى أن الفلسطينيين يمكنهم التفاوض في المستقبل ليحصلوا على أكثر من ذلك.
واتهم تمسك الفلسطينيين بالإفراج عن الأسرى بأنّه "مثال على الجمود الفكري"، واصفا الأسرى بالمخربين.
وختم مقاله بالقول "إن الفلسطينيين متطرفون بقدر كاف بحيث يخدمنا هذا، وكل ما نحتاجه شيء من المبادرة والمرونة، فيجب أن يعود العقل اليهودي للعمل".