أدانت محكمة
إسرائيلية الخميس رئيس الحركة الإسلامية في
فلسطين الـ48 الشيخ
رائد صلاح بتهمة "إعاقة" عمل الشرطة وذلك في القضية المعروفة بـ"أحداث
معبر الكرامة" عام 2011.
وقال الناطق باسم الحركة الإسلامية زاهي نجيدات إن "قاضي المحكمة أدان الشيخ في تهمة إعاقة عمل الشرطة في القضية المذكورة".
وأشار إلى أن القاضي حدد جلسة الـ12 من الشهر المقبل لإصدار حكم العقوبة بحق الشيخ صلاح في هذه القضية.
وبحسب الموقع الإلكتروني للحركة الإسلامية فإن أحداث القضية المعروفة باسم "أحداث معبر الكرامة" تعود إلى يوم 16 أبريل/ نيسان 2011 لدى قدوم الشيخ صلاح هو وزوجته من الأردن إلى الضفة الغربية عبر معبر الكرامة الواصل بين الجانبين بعد أدائه مناسك العمرة.
وأشار الموقع إلى أن شرطية إسرائيلية طلبت خضوع زوجة الشيخ صلاح للتفتيش العاري، وهو الإجراء الذي رفضته الزوجة واعترض عليه الشيخ صلاح باعتباره "إجراءً مهيناً ويمس بكرامة الزوجة" مانعاً الشرطية من تفتيش زوجته بهذا الشكل.
وجراء رفضه تفتيش زوجته اعتقل الشيخ صلاح وقتها واتهم بـ"إعاقة عمل الشرطة" حيث تم فتح ملف له للتحقيق في ادعاءات الشرطة بحسب الموقع.
ويعتبر صلاح من الشخصيات الإسلامية البارزة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 للاحتلال الإسرائيلي، وناشط في الكشف عن الاعتداءات الإسرائيلية التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك.