أعلنت وزارة الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية بقطاع
غزة، عن إنطلاق الفعاليات التضامنية الخاصة بإحياء "
يوم الأسير الفلسطيني"، الذي يوافق الـ 17 من نيسان/ أبريل.
وقال وزير الأسرى والمحررين عطا الله أبو السبح، خلال مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، شمال مدينة غزة "اليوم ندعو جميع الفلسطينيين، للوقوف خلف قضية الأسرى، في السجون
الإسرائيلية، وللمشاركة في الفعاليات المتضامنة معهم".
ودعا الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، لاختطاف جنود إسرائيليين، لمبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين، وأضاف أنه "لابد من كسر القيود عن معاصم المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، لتعمل على أسر الجنود الإسرائيليين".
ووصف خطوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بالتوقيع على 15 معاهدة دولية بـ "الجيدة"، داعيا إلى العمل على وقف المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشكل فوري لأنها تمثل غطاء لإسرائيل لتواصل جرائمها.
وكان الرئيس الفلسطيني عباس قد أعلن عن أن القيادة الفلسطينية (اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التفيذية لمنظمة التحرير)، وافقت بالإجماع على التوقيع على 15 معاهدة ومنظمة دولية، ردا على عدم إطلاق إسرائيل سراح دفعة من الأسرى الفلسطينيين، كان يفترض إخلاء سبيلهم السبت الماضي.
من جانبه، قال وزير الداخلية في حكومة غزة، فتحي حماد، في كلمة خلال المؤتمر الصحفي:"سنمضي على درب تحرير جميع الأسرى وبلادنا فلسطين، وماضون في حشد أبناء الأمة العربية والإسلامية حول القضية الفلسطينية".
وأضاف أن "الأسرى الذين يقبعون خلف قضبان سجون الاحتلال الإسرائيلي، سيتحررون مرفوعي الرؤوس، من خلال أسر جنود صهاينة واستبدالهم بالأسرى الفلسطينيين".
ويحيي الفلسطينيون في 17 نيسان/ أبريل من كل عام، يوم الأسير الفلسطيني، تكريما للأسرى الفلسطينيين.
وحسب آخر الأرقام لوزارتي شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في غزة ورام الله، يصل مجموع عدد الأسرى نحو 4660 أسيرا وأسيرة يقبعون في 17 سجنا ومعسكرا إسرائيليا، بينهم نحو 3822 أسيرا من الضفة، ونحو 449 من غزة، ونحو 152 من القدس، ونحو 206 من إسرائيل (الأراضي المحتلة عام 1948)، ونحو 31 أسيرا عربيا، ومعظمهم موجه إليهم تهم القيام بأعمال تضر بأمن إسرائيل.