زعمت صحيفة هآرتس
الإسرائيلية عن وجود "ثورة صامتة" للمسيحيين
الفلسطينيين، يريدون الاندماج في دولة "إسرائيل" وفي المجتمع الإسرائيلي من كل جانب ممكن حتى بواسطة التجند للجيش الاسرائيلي. مؤكدة أن على قيادة الدولة في "إسرائيل" أن تهب لمساعدتهم.
وأكد الكاتب الإسرائيلي أوري شنهار في مقاله، الإثنين، وجود "أعداء" لهذا التوجه من الدوائر العربية القومية، واليمين المتطرف اليهودي وفي اليسار المتطرف اليهودي، مشيراً إلى أن الأطراف الثلاث تصر على أن ترى
المسيحيين الإسرائيليين "عربا" أو "غير يهود" لا "مواطنين" إسرائيليين مساوين في الحقوق والواجبات، ببساطة.
ودعا شنهار من أسماهم "الأكثرية المطلقة من الجمهور الإسرائيلي إلى أن يقفوا بالأفعال لا بالأقوال فقط إلى جانب مواطني الدولة الذين يريدون الاندماج فيها".
وادّعى الكاتب أن بين المسيحيين الإسرائيليين المتحدثين بالعربية اختلاف شديد في شأن هويتهم "فبعضهم يرون أنفسهم عربا فلسطينيين وفي دولة ديمقراطية حرة ينبغي احترام هذا الاختيار بالطبع. لكن مجموعة كبيرة كانت تعيش حتى الفترة الأخيرة في تخف وصمت لم تعد ترى نفسها "فلسطينية" ولا "عربية" أحيانا، بل ترى نفسها إسرائيلية مسيحية".
وأشار إلى أن اختيار مسيحيين إسرائيليين كثر الاندماجَ في الدولة والتجند للجيش الإسرائيلي هو أعجوبة ومعجزة، مطالباً القيادة الإسرائيلية بأن تجند نفسها لمساعدتهم وأن تبادر فورا إلى خطوات عملية فهذا "أمر مهم لهم ومهم لنا وهو في الأساس صحيح وعادل".