رفضت الولايات المتحدة منح
تأشيرات لمن يعملون في المؤسسة العسكرية والمسؤولين في المخابرات بحسب تقرير نشر في صحيفة معاريف.
وعلقت الصحيفة
الإسرائيلية أن المسؤولين في وزارة الدفاع تناقشوا بالأمر في اجتماعات خاصة بعد حرمان المئات ممن يعملون في وزارة الدفاع وأجهزة الأمن من دخول الولايات المتحدة خلال العام المنصرم ومن سمح لهم، سمح لهم بالدخول لمدة ثلاثة أشهر فقط.
وقال أحد المسؤولين في وزارة الدفاع لصحيفة معاريف: "زرت الولايات المتحدة عشرات المرات على مدى العشرين سنة الماضية كجزء من عملي ولم يكن عندي مشكلة أبدا".
ويضيف: "سمعت بعدم تمكن عدد من الذين يعملون في وزارة الدفاع بتجديد تأشيراتهم للولايات المتحدة، ولم أفهم السبب حتى قدمت لتجديد تأشيرتي وفشلت".
وأضاف أنه مضطر لإلغاء رحلته القادمة للولايات المتحدة بسبب مسألة التأشيرة.
وبحسب تقرير "معاريف" فإن هناك ما لا يقل عن 26 ضابطا من الجيش ومسؤولين في "الموساد" و"الشين بيت" كان من المفترض أن يسافروا إلى الولايات المتحدة ولكنهم لم يحصلوا على تأشيرات.
وبالإضافة إلى ذلك فإن عددا من المسؤولين العسكرين الإسرائيليين يعملون في الولايات المتحدة انتهت إقامتهم السنوية فاضطروا للانتظار في كندا لعدة أسابيع لتجديد إقامتهم للعودة لأمريكا.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن قضية التأشيرة قد تعطل صفقات الاستيراد من أمريكا إلى إسرائيل.
وأشارت مصادر في القدس لصعوبة تفسير الأسباب وراء هذه الظاهرة، وقال أحدهم لـ"معاريف" ربما يهدف التوجه هذا للحد من منافسة شركات ومتعاقدي وزارة الدفاع الأمريكية أو الخشية من التجسس.
وقالت السفارة الأمريكية لـ"معاريف" إن طلبات التأشيرة تقيم على انفراد بما يتوافق مع قوانين الهجرة الأمريكية.
وذكرت تقارير نشرت في الإعلام الإسرائيلي نهاية الشهر الماضي أن عدد الإسرائيليين الذين يحرمون من تأشيرة الزيارة للولايات المتحدة قد ارتفع بشكل ملحوظ في السنوات الماضية.
وبحسب أخبار "آي 24" وبناء على إحصائيات وزارة الداخلية الأمريكية فقد تم رفض 9.7% من طلبات تأشيرة الزيارة التي قدمها الإسرائيليون (1200 شخص) عام 2013 و 5.4% من الطلبات عام2012 و2.5% من الطلبات عام 2007.
وأوضح مسؤول إسرائيلي عالي المستوى أن الزيادة تنبع من تردد الولايات المتحدة من إدخال إسرائيل في برنامج (عدم الحاجة إلى تأشيرة). حيث يسمح هذا البرنامج للمسافرين من 37 بلدا دخول الولايات المتحدة للتجارة أو للزيارة لمدة 90 يوما بدون تأشيرة.