نقلت صحيفة الأنباء
الكويتية عن مصدر أمني مطلع أن "الادارات الأمنية ذات الاختصاص ترصد زيادة في تدفق المواد المخدرة من
العراق إلى الكويت في الفترة الأخيرة، التي أكدتها أعداد الضبطيات التي تمت خلال الأشهر الماضية، حيث كشفت الاحصاءات الحديثة ضبط من 7 إلى 10 محاولات تهريب يوميا".
وقال المصدر للصحيفة إن "الكويت أصبحت محطة لدى مروجي هذه المواد وممرا لترويج
المخدرات، مشيرا إلى أن الجهات الأمنية رصدت تدفق أنواع جديدة من المواد المخدرة بخلاف مادة "الشبو".
السيسي يختم نشاطه الوزاري بزيارة إلى الإمارات
قال محمد صلاح في الحياة اللندنية إن وزير الدفاع المصري عبدالفتاح السيسي سيتوجه خلال ساعات إلى دولة الإمارات، لحضور المرحلة الرئيسة من المناورة العسكرية المشتركة "زايد 1"، في ما بدا أنه ختام لنشاطه العسكري قبل استقالته من منصبه للترشح إلى الرئاسة.
وعقدت لجنة الانتخابات الرئاسية اجتماعاً الأحد مع وزير التنمية الإدارية والمحلية عادل لبيب "لإنهاء الإعداد للانتخابات وآليات التواصل بين اللجنة والوزارة بشأن الأدوات والتجهيزات والمعدات اللازمة لإجراء العملية الانتخابية"، وأعلنت اختيار المجالس الطبية المتخصصة التابعة لوزارة الصحة لتوقيع الكشف الطبي على المرشحين.
وكان السيسي تعهد خلال ندوة عسكرية "استمرار الجهود لتجفيف منابع الإرهاب والتصدي لأعداء الوطن". وشدد على أن "الجيش المصري جيش وطني قوي ومتماسك يعبر عن نسيج الشعب بأطيافه كافة".
أمير قطر يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيسين اللبناني والفرنسي
كشفت صحيفة الراية القطرية عن تلقي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا من الرئيسين اللبناني والفرنسي.
وأعرب الرئيس اللبناني ميشال سماحة عن خالص شكره وتقديره لسمو الأمير، على مساعي دولة قطر وجهودها التي أسفرت عن إطلاق سراح راهبات دير مار تقلا في بلدة معلولا السورية، والتي أسفرت كذلك عن إطلاق سراح أكثر من 153 معتقلة سورية من سجون النظام السوري.
وذكرت الصحيفة أن الشيخ تميم تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية .
الإمارات ترحل 600 يمني .. لـ "دواعٍ أمنية"
وفي خبر آخر ذكرت الراية أيضا أن الإمارات رحلت 600 شاب وموظف يمني يعملون في أبوظبي في شركات للنفط، أوقفتهم وزارة الداخلية الإماراتية عن العمل مؤخرا ولم تجدد لهم التصاريح لـ"دواعٍ أمنية".
منتدى أبوظبي يوصي بمجلــــس "حكماء" للسلم
قالت صحيفة الاتحاد إن المنتدى العالمي للسلم في المجتمعات المسلمة أوصى بالشروع في تأسيس مجلس إسلامي لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، يضم ثلة من ذوي الحكمة من علماء المسلمين وخبرائهم ووجهائهم ليساهموا في إطفاء حرائق الأمة قولاً وفعلاً.
وتضيف الصحيفة "كما وصى المنتدى بتخصيص جائزة سنوية لأفضل الدراسات العلمية في موضوع السلم، وجائزة سنوية لأفضل مبادرة وإنجاز في مجال تحقيق السلم في المجتمعات المسلمة، وإصدار مجلة أكاديمية منتظمة تُعنى ببحوث السلم في المجتمعات المسلمة، وتأسيس جهاز إعلامي مسموع ومرئي ومكتوب، لا ينشغل بردود الأفعال بل يؤصل لمفاهيم السلم وقيمه في الأمة بتوضيحها وتبسيطها بالحكمة والموعظة الحسنة".
وتتابع الصحيفة "وشهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، وسماحة العلامة عبدالله بن بيه، مساء أمس، الجلسة الختامية للمنتدى بحضور نخبة من العلماء المسلمين الذين شاركوا في الجلسات".
العطية: قطر اختارت ألا تبقى على هامش التاريخ
تنقل صحيفة الشرق عن الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية القطري قوله إن "استقلال السياسة الخارجية لدولة قطر هو ببساطة غير قابل للتفاوض، وعليه فأنا أؤمن إيماناً قوياً بأن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها إخواننا من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين لا علاقة لها بالأمن الداخلي لدول مجلس التعاون الخليجي، وإنما هي نابعة قبل كل شيء من تباين واضح في الآراء بشأن المسائل الدولية".
وبحسب الصحيفة، فإن وزير الخارجية قال ذلك في كلمة له خلال جلسة عقدها في معهد الدراسات السياسية في باريس، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين وأعضاء هيئات تدريس وخريجين من المعهد.
وأوضح العطية أن دولة قطر تنتهج سياسة خارجية مستقلة خالية من أي تأثير خارجي وهي لا تتبع "عقلية المحاوِر" السائدة في منطقة الشرق الأوسط، التي يختار الأطراف بموجبها الانضمام لمعسكر أو لآخر بشكل مباشر أو غير مباشر فمبادئنا وقيمنا لم تتغير على مر الزمن، ويجري تناقلها من جيل إلى آخر, فقطر تتخذ قراراتها وتتبع مسارا خاصا بها.
وأضاف "مع أننا نأسف لهذه التصريحات الأخيرة (سحب سفراء السعودية والبحرين) إلا أنه يحق لنا نحن أيضاً أن يكون لنا رأينا الخاص بنا ووجهة نظرنا الخاصة بنا وقراراتنا الخاصة بنا"، مؤكداً أن المبدأ الأساسي الثاني للسياسة الخارجية لدولة قطر هو التزامها بدعم حق الشعوب في تقرير المصير ودعمها التطلعات نحو إحقاق العدالة والحرية وينبغي للمرء، في هذا السياق، أن يفهم دعم دولة قطر للديمقراطيات الناشئة التي أعقبت الربيع العربي.
وأشار وزير الخارجية إلى أن "قطر اختارت ألا تبقى على هامش التاريخ، لقد قررت الاضطلاع بدور كبير في الشؤون العالمية والتواصل مع الدول الأخرى والتوسط في النزاعات والعمل على إنهاء النزاعات العنيفة ورعاية اللاجئين"، وفقا للصحيفة.