أعلنت وزارة الخارجية الاميركية الأربعاء، أنها أبلغت السفير السوري لدى الامم المتحدة، بشار
الجعفري بأنه لا يحق له التحرك لأبعد من شعاع قطره 40 كلم حول
نيويورك.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر بساكي "لقد سلمنا رسالة دبلوماسية إلى الممثل الدائم لسوريا لدى
الأمم المتحدة في نيويورك، لإبلاغه بأن تحركاته تنحصر ضمن شعاع قطره 40 كلم" حول مانهاتن.
وأضافت أن الرسالة وجهت في "اواخر شباط/فبراير".
وأشاد الائتلاف "من أجل
سوريا ديموقراطية" وهو منظمة سورية أميركية بالقرار في بيان.
وقال بيان الائتلاف: "في الأشهر الستة الماضية كثف الجعفري، زيارات الدعاية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، من أجل خداع الأميركيين وإثارة الخلافات" بين أفراد الجالية السورية المقيمة في الولايات المتحدة.
ولم تعط بساكي تبريرا لحصر تحركات السفير السوري.
ولا يشكل هذا الإجراء سابقة لممثلي دول تفرض عليها عقوبات أو لا تقيم الولايات المتحدة معها علاقات دبلوماسية، بحسب بساكي.
ويتعين على سفير إيران لدى الأمم المتحدة محمد خرازي، أو سفير كوبا الحصول على إعفاء من وزارة الخارجية الأميركية، إذا ارادا التحرك داخل الولايات المتحد،. كما
منع على رئيس زيمبابوي روبرت موغابي التحرك خارج مانهاتن، وذلك خلال زيارته إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر 2013.
وعلى الرغم من إدانتها لنظام بشار الأسد، إلا أن الولايات المتحدة لم تقطع رسميا علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، إنما تم تعليق نشاطات السفارة في دمشق منذ شباط/فبراير 2012 بسبب النزاع في البلاد. وتتولى سفارة تشيكيا في دمشق رعاية المصالح الأميركية.