قال التلفزيون المصري ومصدر رسمي الأربعاء، إن قائد الجيش عبد الفتاح السيسي باق في منصب وزير الدفاع في الحكومة المصرية الجديدة، وكذلك وزير الداخلية محمد إبراهيم.
ويتوقع على نطاق واسع اتخاذ السيسي (59 عاما) قرارا بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في غضون أسابيع. ويتعين عليه الاستقالة من الحكومة والتخلي عن صفته العسكرية لخوض الانتخابات.
وكان السيسي قد قاد انقلابا عسكريا في تموز/ يوليو، على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي.
وقال مصدر رسمي لرويترز: "يتوقع أن يستمر (السيسي) في منصبه لحين انتهاء الإجراءات المتعلقة بقانون الانتخابات".
وقد لا يستغرق الأمر فترة طويلة، إذ نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصدر قضائي قوله إن مجلس الدولة سينتهي من مراجعة مسودة قانون الانتخابات وسيسلمها للرئيس المؤقت عدلي منصور في موعد لن يتجاوز يوم السبت المقبل.
وكانت الحكومة السابقة برئاسة حازم الببلاوي استقالت بشكل مفاجئ يوم الاثنين، وكلف الرئيس المؤقت عدلي منصور وزير الإسكان السابق إبراهيم محلب بتشكيل حكومة جديدة.
وتزايدت التفجيرات والهجمات المسلحة التي تنفذها جماعات اسلامية متشددة منذ الاطاحة بمرسي.
وقال وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة محمد إبراهيم بعد تكليفه للتلفزيون المصري، إنه سيكون هناك تغيير في الخطط الأمنية ودعم لوجيستي كامل من الحكومة لاستتباب الأمن في مصر.
رئيس الحكومة المصرية "المكلف" يختار 22 وزيرا منهم 8 جدد حتى الآن
وفي سياق متصل، قرر إبراهيم
محلب، رئيس
الحكومة المصرية المكلف، الإبقاء علي 14 وزيرا من حكومة حازم الببلاوي، مع دمج وفصل بعض الوزارات.
واختار محلب حتي الساعة الرابعة مساء بتوقيت القاهرة ( 14 غرينتش)، 22 وزيرا في حكومته، منهم ثمانية وزراء جدد، واستبعد 11 وزيرا من حكومة الببلاوي، ودمج ثماني وزارات في وزارة واحدة، وكلف وزيرا بحقيبتين، هما وزارة التنمية الإدارية ووزارة التنمية المحلية، دون أن يدمجهما.
وقرر دمج وزاراه التخطيط مع وزارة التعاون الدولي، ودمج وزارة التعليم العالي مع وزارة البحث العلمي، ووزارة الشباب مع وزارة الرياضة. كما أنه قرر فصل وزارة الصناعة عن وزارة التجارة، ودمجها مع وزارة الاستثمار.
وظلت حقائب الدفاع والخارجية والمالية والعدل والبيئة والثقافة والصناعة والإسكان والصحة والنقل شاغرة.
والوزراء الباقون من حكومة الببلاوي، هم اللواء محمد إبراهيم وزيرا للداخلية، ومحمد مختار جمعة وزيرا للأوقاف، ودرية شرف الدين وزيرة للإعلام، وأشرف العربي وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي، واللواء عادل لبيب وزيرا للتنمية المحلية والإدارية، وهشام زعزوع وزيرا للسياحة، والمهندس شريف إسماعيل وزيرا للبترول، ومحمد إبراهيم وزيرا للآثار، ومحمود أبو النصر وزيرا للتربية والتعليم، وخالد عبد العزيز وزيرا للشباب والرياضة، والمهندس عاطف حلمي وزيرا للاتصالات، ومنير فخرى عبد النور وزيرا للاستثمار والتجارة، والمستشار أمين المهدى وزيرا للعدالة الانتقالية ومجلس النواب، والمهندس أيمن فريد أبو حديد وزيرا للزراعة واستصلاح الأراضي.
والوزراء الجدد الثمانية، بحكومة محلب، هم: محمد شاكر وزيرا للكهرباء، والطيار حسام كمال وزيرا للطيران المدني، وإبراهيم يونس وزيرا للإنتاج الحربى، وناهد حسن عشري وزيرة للقوى العاملة والهجرة، وغادة والي وزيرة للتضامن الاجتماعي، وطارق قطب وزيرا للري، وخالد حنفي وزيرا للتموين، وأشرف منصور وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي.
واستبعد محلب 11 وزيرا من حكومة الببلاوي، وهم: هاني محمود وزير التنمية الإدارية، وطاهر أبو زيد وزير الرياضة، ومحمد عبد المطلب وزير الري، والمستشار عادل عبد الحميد وزير العدل، وكمال أبو عيطة وزير القوى العاملة، وأحمد البرعي وزير التضامن، وأحمد جلال وزير المالية، والمهندس أحمد إمام وزير الكهرباء، والدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة، والفريق عبد العزيز فاضل وزير الطيران المدني، واللواء محمد أبو شادي وزير التموين.