لقي 73 شخصًا من بينهم 18 طفلا و7 سيدات، مصرعهم، في عمليات عسكرية شنتها قوات النظام السوري باستخدام الأسلحة الثقيلة، الأحد، على المناطق التي تسيطر عليها قوات
المعارضة في مختلف المدن السورية.
وذكر بيان صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، التي تتخذ لندن مركزا لها، أن عمليات جيش النظام، أسفرت عن مقتل 16 في
حلب، و15 في دير الزور، و10 في الحسكة، و9 في ريف وضواحي العاصمة دمشق، و9 في درعا، و5 في إدلب، و4 في حمص، وشخصين في القنيطرة، وشخصين آخرين في حماة، وشخص واحد في الرقة.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية، في بيان لها، بأن قوات النظام ألقت العديد من
البراميل المتفجرة على منطقة داريا بالعاصمة دمشق، ما أدى إلى تدمير عدد كبير من البيوت.
وأضاف البيان أن مناطق دوما وبرزة وجوبر والقابون في العاصمة السورية، تعرضت لقصف مكثف من طائرات نظام بشار الأسد.
وأوضح البيان أن اشتباكات حادة وقعت بين قوات النظام السوري وقوات المعارضة في مدن درعا وإدلب وحماة وحمص ودير الزور، وأن
الطائرات العسكرية التابعة للحكومة قصفت مختلف المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة.
من جانبها أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن القوات الحكومية تمكنت من القضاء على عدد كبير من المسلحين وتدمير آلياتهم، خلال اشتباكات وقعت في حلب وحمص وريف دمشق وإدلب.
النظام يتراجع في حلب بشكل ملحوظ
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طيران النظام، قصف مناطق في حيي الحيدرية و السكري ومنطقة جسر دوار الحج، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر.
وتجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، وبين مقاتلي جبهة النصرة والجبهة الإسلامية وجيش المجاهدين من جهة أخرى، في محيط قرية الشيخ نجار التي تسيطر على أجزاء واسعة منها جبهة النصرة والجبهة الإسلامية وجيش المجاهدين.
وفي السياق نفسه، استهدف مقاتلو جيش المجاهدين دبابة للقوات النظامية على أطراف قرية الشيخ نجار، ما أدى لعطبها وإيقاع خسائر بشرية في صفوف القوات النظامية.
وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وبين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام في بلدة تل بلاط بريف مدينة السفيرة، واستهدفت الكتائب الإسلامية المقاتلة بقذائف الهاون مناطق في تلة الشيخ يوسف، وهناك أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية.