قال مستشار رئيس مجلس الشورى
الإيراني حسين شيخ الإسلام إن غياب
السعودية عن مؤتمر اتحاد البرلمانات الإسلامية في طهران عكس المواجهة بين خطين إسلاميين، مشيراً إلى أن السعودية كانت الخاسرة في هذه الساحة.
وبحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أشار "شيخ الإسلام"، في كلمة ألقاها يوم السبت في الاجتماع السنوي الدوري لاتحاد المهندسين، إلى أن السيادة الشعبية الدينية هي أساس الشرعية، ووصف مؤتمر اتحاد البرلمانات الإسلامية الذي عقد في طهران مؤخرا بمثابة نموذج واضح على تبني السيادة الشعبية الدينية.
وأردف، أن 26 بلدا عضوا في اتحاد البرلمانات الإسلامية شاركوا في مؤتمر طهران على مستوى رئيس برلمان والآخرون شاركوا على مستوى نائب الرئيس وشارك نحو ثلاثة أرباع الأعضاء في المؤتمر على مستوى رفيع من بين 53 عضوا في المؤتمر.
ولفت إلى أن 48 بلدا عضوا قد شارك في المؤتمر من بين 53 بلدا عضوا في منظمة التعاون الإسلامي حيث كان ذلك الأمر غير مسبوق معتبرا أن مشاركة هذه البلدان يعكس تمسكها بـ"الإسلام المحمدي الأصيل وتأييدها لنظام ولاية الفقيه".
وقال إن خط المواجهة مع التكفيريين في هذا المؤتمر كان واضحا أيضا حيث أدانت جميع البلدان المشاركة التكفيريين والمتطرفين.
وأشار إلى المفاوضات النووية ووصفها بمثابة حرب على الطاولة وأنها ستستمر ما دام طرفا المفاوضات ملتزمين بمواقفهم إزاء الطرف الآخر.
وحول الأزمة السورية قال إن هذا البلد يدفع ضريبة تعاونه مع إيران خلال حرب السنوات الثمانية وكذلك فتحه الطريق أمام تقديم الدعم لحزب الله وحماس.
وأوضح أن الأميركيين يفترضون أن محور المقاومة مثل الأفعى التي تمتد من إيران إلى لبنان لذلك هاجموا
سوريا لقطع الاتصال بين طرفيها.