حذرت "تسيفي ليفني" وزيرة العدل
الإسرائيلية ورئيسة طاقم
المفاوضات، النخب السياسية من "نهاية الصهيونية والدولة اليهودية في حال عدم تحقيق اتفاق سياسي مع
الفلسطينيين".
وفي كلمة لها أمام مؤتمر لجنة رؤساء المنظمات اليهودية في أمريكا الشمالية والمنعقد في القدس منذ الثلاثاء، وينتهي الأربعاء، أضافت ليفني أن "اتفاق الاطار المقترح الأمريكي للسلام المنوي تقديمه للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قريبا يعد خطوة مهمة طالما كان متوازنا ويعكس المصلحة الإسرائيلية".
واستدركت في كلمتها: "في المقابل على الجانب الفلسطيني تقديم تنازلات من أجل الوصول إلى السلام،.. لذلك لابد لهم أن يفهموا أن طريق الوصول للدولة سيكون عبر المفاوضات".
ولفتت إلى أن "معظم الشعب الإسرائيلي سيؤيد تسوية شاملة ما دامت تعكس مصالح إسرائيل ومستقبلها، وأن الأصوات المخالفة التي تسمع هي أصوات من لا يريدون تسوية سياسية لأنهم يفضلون أرض إسرائيل على دولة إسرائيل".
وأشارت لفني إلى أن "الذين يتحدثون عن أرض إسرائيل كاملة، ستكون بذلك نهاية الصهيونية ونهاية الدولة اليهودية".
واستأنف الجانبان، الفلسطيني والإسرائيلي، أواخر تموز/ يوليو من العام الماضي، مفاوضات السلام، برعاية أمريكية في واشنطن، بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام من أجل إبرام اتفاقية سلام نهائية في الشرق الأوسط.