طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الحكومة
العراقية بوقف الهجوم على المناطق السنية، وحملها "المسؤولية كاملة" عما حصل ويحصل، من إزهاق الأرواح.
وقال الاتحاد إنه "يتابع بقلق بالغ ما يشهده العراق من العنف المتصاعد وما أقدمت عليه الحكومة من توجيه ضربات عسكرية إلى مناطق
السنة واقتحامها، مما ترتب عليه من سفك للدماء، وسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين العزل والجيش والشرطة.. ونزوح عشرات آلاف من العوائل حتى الآن، من محافظة
الأنبار نحو محافظات أخرى، بسبب الاشتباكات وأعمال العنف".
وقال إنه "يُحَمِّل الحكومة العراقية المسؤولية كاملة عما حصل ويحصل، من إزهاق الأرواح، وتدمير للممتلكات، والبنية التحتية"، وطالبها "بوقف الهجوم والتدخل العسكري، لكسر المقاومة الشعبية في الأقاليم السنية".
ودعا الاتحاد القادة السياسيين، وزعماء العشائر، وعلماء الدين، وحملة الفكر، وقادة الرأي في المجتمع العراقي، إلى "تحكيم الشرع والعقل وتغليب المصلحة العامة، لوقف مسار الانزلاق نحو الحرب الأهلية، والفتنة الطائفية، فليس وراءها إلا الدمار".
ومن جهة أخرى أفاد مصدر أمني بشرطة كركوك شمال العراق بأن مسلحين مجهولين هاجموا نقطة تفتيش جنوبي المدينة فجر اليوم الأحد فقتلوا خمسة من عناصرها رميا بالرصاص.
وقال قائد شرطة الأقضية والنواحي بالمحافظة العميد سرحد قادران إن "مسلحين هاجموا نقطة التفتيش التابعة لشرطة ناحية تازه بالقرب من التكية الكسنزانية فقتلوا خمسة من عناصر الشرطة بعد أن اشتبكوا معهم وقاموا بأخذ أسلحتهم".