تعهد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، السبت، بتلبية جميع مطالب أهالي مدينة الرمادي مركز محافظة
الأنبار المتعلقة بالحكومة، منوهاً بـ"انتصار" القوى الأمنية والعشائر على "
داعش".
ويسعى المالكي خلال زيارته المفاجئة إلى الرمادي التي يسيطر مسلحون على أجزاء منها، إلى استمالة سكان الأنبار نحو دعم حكومته عبر الإعلان عن إعمار المحافظة وتدريب مسلحي عشائرها.
وقال علي الموسوي المستشار الإعلامي للمالكي "جئنا لنؤكد وقوفنا إلى جانب أهلنا وعشائرنا في الأنبار". وأضاف أن المالكي أمر "بتخصيص مئة مليار دينار أي ما يعادل 83,3 مليون دولار لإعمار المحافظة، وبتدريب أبناء العشائر من أجل حماية المحافظة وسحب الجيش إلى ثكناته".
واعتبر المالكي أن من يطالب بخروج الجيش من محافظة الأنبار، "له مآرب أخرى"، مشيراً إلى أن "القوات الأمنية وعشائر الأنبار حققا نصرا على تنظيمي
القاعدة وداعش".
وأمر بتكريم عناصر القوات المسلحة في الرمادي، ومنح رتبة لواء للعميد نومان عبد نجم الزوبعي تقديرا لمواقفه الوطنية في محاربة التنظيمات التي وصفها بـ"
الإرهابية".
وعقد المالكي خلال الزيارة التي يرافقه فيها عدد من المسؤولين في الحكومة الاتحادية اجتماعاً مع القادة الأمنيين والعسكريين، وأعضاء الحكومة المحلية لمحافظة الأنبار للتباحث معهم حول تطورات الأوضاع الأمنية والجهود المبذولة لإنهاء الأزمة.