قال رجل الأعمال القبطي نجيب
ساويرس في حوار مع الإعلامي
المصري عماد الدين أديب إنه "يقدر دور عبدالفتاح
السيسي في مواجهة
الإخوان الذين رفعوا شعار الإسلام هو الحل".
وقال ساويرس إنه رفض تولي منصب محافظ القاهرة بعد العرض الذي قدمه وزير التنمية المحلية الدكتور محمد علي بشر إبان حكم الرئيس المنتخب محمد مرسي وقال: "أنا غير مستعد للتعاون مع هؤلاء (يقصد الأخوان) لأنهم يعتبرون الغناء حراما والفن حراما" على حد قوله.
وقال ساويرس إن تصريحا له في الكويت كان سببا في تأزم قضية التهرب الضريبي الذي كان ملاحقا بها في فترة مرسي.
وأشار إلى أن التصريح كان حينما سأله مذيع "إنت ماخد موقف من الإخوان لأنك مسيحي" فقلت له: "تصدق أنا مسلم أكثر منهم والإسلام الذي اعرفه يحض على المحبه والعطف والصدق وهم أناس كذابين".
ووصف ساويرس وزراء مبارك بأنهم "أكباش فداء" بعد ثورة يناير وقال: "هناك رجال أعمال وطنيون ونزهاء انتهى بهم المصير بعد ثورة يناير إلى السجن على الرغم من أنهم كانوا يرون العمل العام عملا تطوعيا لخدمة مصر والأيام سوف تؤكد براءتهم لأنهم من عائلات محترمة"على حد وصفه.
ولفت ساويرس إلى أن "تأخر قرار المشير السيسي في إعلان نيته للترشح لرئاسة الجمهورية أحدث نوعا من البلبلة في مصر".
وطالبه "بعدم التردد في اتخاذ القرار لأنه انحاز للإرادة الشعبية في 30 يونيو والشعب المصري لبى نداءه في التفويض من أجل القضاء على الإرهاب عبر التظاهرات الحاشدة في ميدان التحرير".
وقال ساويرس "مرحليا، لم يعد لدي مشكلة في أن يتولى عسكري حكم مصر لعدة مبررات منها الوضع الشائك جدا والانهيار الاقتصادي ودمار البنية الأمنية واستهداف البلد من كل الدول الإقليمية".
وأضاف "يجب أن يعي السيسي بأنه تحت رقابة الشعب ومنتخب، بعكس المؤسسة العسكرية التي تعتمد على الأوامر ويجب أن يلتزم بالقانون تحقيقا لمبدأ الديمقراطية، وأرفض من يشجع على استحضار روح الأنظمة السابقة أو المقارنة بين عبد الناصر والسيسي لأن نظام عبد الناصر دكتاتوري والحريات فيه مقيدة وبالتالي نحن لا نريد العودة إلى هذا النظام".