شن نشطاء
مصريون ينضوون تحت مظلة "
التجمع المصري" الذي يصف نفسه بأنه "النواة السياسية للجماعة الوطنية"، حملة رسائل شعبية لإرسالها إلى الحكومة
السعودية من قبل المصريين، تعترض على موقف الرياض الداعم للانقلاب العسكري في مصر.
تأتي هذه الحملة التي أطلقها "التجمع المصري" عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، على خلفية الدعم الذي قدمته الحكومة السعودية مؤخراً إلى حكومة الانقلاب، والمقدر بـ4 مليارات دولار، معتبرة أن "ممارسات حكومة الانقلاب ستؤدي إلى إغراق مصر في مزيد من الديون الخارجية التي يدفعها المصريون من قوتهم".
وتؤكد الرسالة أن "المصريين متمسكون بالمسار الديمقراطي لثورة 25 يناير، وأن السلطة القائمة على الأمر في مصر منذ 3 تموز/ يوليو 2013 وإلى الآن، سلطة انقلابية غاصبة ومتعدية على إرادة الشعب، وارتكبت مجازر بحق المصريين ولا تملك حق تمثيله" -بحسب ما ورد في الرسالة-.
وتشدد الرسالة على "استمرار النضال من أجل الحرية والإرادة لجميع المواطنين ومقاومة الانقلاب حتى إزالته، واسترداد مقدرات شعبنا وتسليم إدارة البلاد لسلطة منتخبة يختارها الشعب، ويراقب تصرفاتها ويحاسبها على أدائها".
واعتبرت رسالة "التجمع المصري" أن الشعب "غير مسؤول عن أي اتفاقات أو تعاقدات، أو تفاهمات دولية تعقدها السلطة الانقلابية الجاثمة على حكم مصر ابتداء من 3 تموز/ يوليو 2013 وحتى سقوط الانقلاب"، مشيرة إلى أنه "حال سقوط الانقلاب، لن يكون هناك التزام بأي من هذه الاتفاقيات" -بحسب تعبير معدي الرسالة-.