قال وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو": "إنهم لن يسمحوا لأحد مهما كان، بإهانة الإرادة الوطنية للبلاد، وإن الحكومة ستقوم بما يلزم لمنع ذلك".
وفي كلمته بأحد الفعاليات التي نظمها اتحاد الديمقراطيين الأتراك والأوروبيين، في مدينة ميونخ الألمانية، التي يزورها للمشاركة في
مؤتمر الأمن الـ 50، أفاد داود أوغلو أن "هناك أناس من الداخل والخارج، يريدون إثارة الفتنة في البلاد"، قائلا: "المواطنون الأتراك سواسية، ولا أفضلية لأحد على الآخر، لو اعتدى أحد علي فلا يحق لي بأن أعتدي على أهله وأطفاله أو شرفه وعرضه، هو سيحاسب أمام العدالة وسيحاسب في الآخرة، هذا شيء آخر".
وأشار داود أوغلو أن ما حدث في 17 كانون الأول/ديسمبر من العام المنصرم، خيانة، يريد بها البعض منع تطور تركيا بسبب ما حققته خلال السنوات الأخيرة، في مختلف المجالات، لافتا إلى أنهم (مثيرو الفتنة) أرادوا أن تتشاءم الحكومة التركية وترتبك وتتخبط حتى لا تواصل تحقيق آمال الشعب التركي، قائلا: "إذا بدأ الشعب التركي في مسيرته، فلن يتمكن أحد من إيقافه".
وأضاف الوزير التركي أن ما يحزنه كثيرا رؤيته السيدات والبنات التركيات اللواتي اضطررن لمغادرة تركيا في القرن الواحد والعشرين بسبب قوانين منع الحجاب في الجامعات والمؤسسات الحكومية، مشددا على أن حكومته لن تسمح لأحد بممارسة الضغوط عليهن مرة أخرى، ولن يضطر أحد لمغادرة البلاد بعد هذا الوقت.