نفت حركة المقاومة الاسلامية "
حماس" التهم الموجهة إليها من الادعاء
المصري بشأن اقتحام السجون المصرية إبان ثورة 25 يناير والمعروفة إعلاميًا بقضية اقتحام سجن وادى النطرون.
وكان المدعي العام المصري اتهم، الثلاثاء، خلال محاكمة الرئيس المنتخب محمد
مرسي، حركة حماس بجزء من المسؤولية في تهريب مرسي من سجن وادي النطرون.
وقال الناطق باسم كتلة حماس البرلمانية في غزة مشير المصري إن هذه "خطيئة قضائية" انزلق فيها
القضاء المصري، بمجاراة وسائل الاعلام، التي نصبت العداء لحركة حماس وساقت ضدها الاتهامات.
وأضاف "نتحدى أن يأتوا بأي دليل إدانة".
وأشار المصري الى أن وسائل الاعلام المصري اقحمت حماس في صغائر الأمور بمصر وكبائرها، ووجهت اليها اتهامات ما انزل الله بها من سلطان.
كما أكد النائب الفلسطيني على استراتيجية حماس بعدم التدخل بالشؤون العربية والاسلامية.
وأضاف "ندعوا السلطات المصرية الى التعقل والتزام القيم الوطنية في التعامل بين الشعوب".
فالمطلوب -بحسب المصري- بدلا من محاولات تصدير الأزمة، والدعوة إلى الكراهية، فتح معبر رفح المنفذ البري الوحيد على العالم الخارجي لسكان قطاع غزة، الذين يعانون من حصار ظالم، والتركيز على مواجهة عدو الأمة الرئيسي، الاحتلال الصهيوني.