أصيب 12 مجندًا من قوات الأمن المصرية، الأحد، إثر تعرض سيارة أمن مركزي كانت تقلهم لحادث على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، أثناء عودتهم من الإدارة العامة على الطريق نتيجة لانحراف سيارة واحتكاكها بها، ما أدى إلى اختلال عجلة القيادة من السائق وانقلابها على الطريق.
ويرجع سبب الحادث بحسب ما ذكرته "بوابة الأهرام" إلى وجود زحام مروري أمام الاتجاه القادم من إسكندرية إلى الجيزة، وتوجه رجال المرور إلى المكان لإزالة حطام الحادث.
مقتل 4 جنود في سيناء
وفي سياق منفصل، قتل أربعة جنود بالجيش الثالث الميداني
المصري وأصيب تسعة آخرون بعد إطلاق النار من مسلحين مجهولين على حافلة تحمل جنودا كانوا فى طريقهم إلى خارج
سيناء.
وأفاد مصدر عسكري لـ "بي بي سي" بأن سيارة تأمين حافلة الجنود تبادلت إطلاق النار مع المسلحين حال استهداف الحافلة.
49 قتيلا حصيلة ضحايا ذكرى "25 يناير" في مصر
وفي سياق الأحداث الدائرة، ارتفع إجمالي عدد الوفيات والمصابين في اعتداءات قوات الأمن على المتظاهرين السلميين في الذكرى الثالثة لـ ثورة 25 يناير إلى 49 قتيلا و247 مصابا، بحسب بيان لوزارة الصحة المصرية المؤقتة.
وكانت الداخلية المصرية المؤقتة، أعلنت اعتقال المئات من المتظاهرين السلميين المطالبين بعودة
الشرعية والحكم المدني، واصفة إياهم بـ "مثيري الشغب"، في أنحاء متفرقة من البلاد.
وكان الآلاف، بحسب الرواية الحكومية، من أنصار المؤسسة العسكرية والحكومة تجمعوا في ميدان التحرير، الذي عدّ - إلى عهد قريب - رمزًا للاحتجاجات الشعبية ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك في 2011.
ولوح مشاركون بالأعلام المصرية وصور وزير الدفاع، عبد الفتاح السيسي، الذي طالبه البعض بالترشح للرئاسة في الانتخابات المزمع إجراؤها في وقت لاحق من العام الجاري.
لكن قوات الشرطة استخدمت القوة في التعامل مع المتظاهرين المعارضين للحكومة في القاهرة وغيرها من المناطق، واستخدمت الأسلحة الأوتوماتيكية والرصاص الحي المباشر لقتل المتظاهرين.
وطاردت قوات الشرطة المتظاهرين في شوارع جانبية، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع كما استخدمت الرصاص الحي والمطاطي، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
واعتقلت قوات الأمن عددا من المتظاهرين - من الإسلاميين ومعارضين علمانيين على السواء - في القاهرة والإسكندرية.
وكان تحالف دعم الشرعية - المؤيد لمرسي - قد دعا أنصاره للتظاهر 18 يوما بدءًا من السبت في محاكاة للفترة التي استغرقتها الاحتجاجات في عام 2011 حتى تنحي مبارك.
وأصدرت جماعة الإخوان المسلمين، بيانا تتعهد فيه بعدم ترك الشوارع لحين استعادة كامل حقوقها وكسر الانقلاب وتقديم القتلة للمحاكمة، حسبما أفادت وكالة فرانس برس للأنباء.
وقتل المئات منذ الإطاحة برمز الشرعية في مصر، الرئيس المنتخب محمد مرسي في تموز/ يوليو 2013.