أعلن حزب "
مصر القوية " الذي يترأسه عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق، مشاركته في فعاليات إحياء الذكرى الثالثة لـ"ثورة
25 يناير" التي تحل السبت المقبل، لـ"التأكيد على عدم تحقيق أهداف الثورة، وليس للاحتفال".
وفي
مؤتمر صحفي عقده الحزب بالقاهرة الخميس، قال أحمد
غنيم، عضو اللجنة العليا للحزب : "إن مشاركة الحزب فى تلك الفعاليات، ستكون للتأكيد على مطالب الثورة، وليس للاحتفال".
وأوضح أن "مشاركة الحزب في تلك الفعاليات، ستكون من خلال محورين، الأول في تدشين حملة عن الحزب بمواقع التواصل الاجتماعى، من أجل إفساح المجال للمشاركين من أجل استعراض أحداث الفترة الماضية، التى مرت على ثورة يناير، من أجل تذكير البعض بمن خان و من سرق الثورة".
فيما سيتمثل المحور الثاني، في مسيرة سينظمها الحزب بالتنسيق مع جبهة طريق الثورة "ثوار"، على أن تنطلق صباح السبت، بميدان مصطفى محمود، بمنطقة "المهندسين"، غربي القاهرة.
وأشار غنيم إلى أن "تلك التظاهرات ستكون فى إطار المحافظة على السلمية"، لافتاً إلى أن "أعضاء الحزب، حريصون على عدم التعرض لقوات الشرطة والجيش أو الاحتكاك معهم".
وعلى هامش المؤتمر، تلا الحزب بياناً، قال فيه: "إن مطالب الثورة من عيش، وحرية، وعدالة اجتماعية، تتمثل في العدالة الانتقالية، وتصحيح منظومة القضاء، والمساواة، والحريات، واستقلال القرار الوطني، وتطهير وحيادية وكفاءة مؤسسات الدولة، والحفاظ على الجيش بالابتعاد به عن السياسة".
وأضاف: "لقد حقق جيل الشباب مع الجموع الشعبية المقهورة التي لحقت به، إنجازاً جزئياً كبيراً بإسقاط الرئيس الأسبق حسني مبارك بعد ثلاثين عاماً من الاستئثار الكامل بالسلطة، والفساد والإفساد، والظلم والطغيان، لكن لم يكتمل الإنجاز بسبب التسرع في ترك الميدان، وانصراف الجموع الشعبية قبل أن تسقط كامل نظام دولة الاستبداد، وقبل أن تُرسي دعائم مرحلة جديدة خاضعة للثورة حكماً وفعلاً وحساباً".
ومن المنتظر أن تشهد مصر تظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة للسلطات الحاكمة، يومي الجمعة والسبت المقبلين، خلال الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، والذي شهد خروج حشود شعبية، أسفرت بعد 18 يوماً من الاعتصام في ميدان التحرير (وسط القاهرة)، وفي عدة محافظات، عن الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك.