أكد المنسق العام لحركة 6 إبريل
المصرية عمرو علي أن حركته ستشارك في الفعاليات الاحتجاجية يوم 25 يناير المقبل نافيا ما تداوله مشاركون على صفحات التواصل الاجتماعي من انسحاب الحركة من المشاركة بعد بيانهم "دولة أو لا دولة".
وقال علي لـ"عربي 21" إن الحركة تدرس الآن نوعية المشاركة في ذلك اليوم وكيفية وضع حلول سياسية أمام الشعب المصري ولا يستهدف البيان الصادر عن الحركة المكايدة السياسية.
وأشار إلى أن مبادرتنا في البيان لا تستهدف عودة
مرسي ولم نقدمها للأطراف السياسية المتصارعة في مصر ولكنها موجهة للشعب لانقاذ البلد من الإنهيار بعد الوضع الكارثي الذي وصلت إليه.
وأوضح أن مطالب "30 يونيو تم الالتفاف عليها من قبل الجيش وتم اختزالها في إزاحة الأخوان عن الساحة وتسليم البلد للسيسي ليحكمها".
وقامت صفحة الحركة على موقع الفيس بوك بنشر وسم بعنوان "موعدنا 25 يناير يسقط حكم العسكر الخلاص ثورة جيل" وارفقت مع صورة لأفراد من الشرطة يسحلون عددا من المتظاهرين وكتبت عليها "اوعى تنسى وخليك فاكر اللي سحلونا عساكر".
وكانت حركة 6 إبريل اصدرت مساء الأحد بيانا على صفحاتها في مواقع التواصل الإجتماعي بعنوان "دولة أو لا دولة" قالت فيه "إن الكل مخطئ وعلى الجميع أن يعترف بأخطائه حتى نعود مرة أخرى إلي روح 25 يناير روح ميدان التحرير ونحن على أعتاب الذكرى الثالثة لأكبر مشهد لتوحد المصريين حول هدف واحد فى العصر الحديث".
وقالت في بيانها "نعم لقد أخطأنا حين تم إستدراجنا لمعارك إستقطاب بدأت بتقسيم المجتمع منذ فبراير 2011 إلى ثوري وغير ثوري ومتدين وغير متدين وإنتهت إلى وطني وغير وطني في يونيو 2013".
ولفتت إلى أن حلم الثورة كان أول خطواته "إسقاط نظام فاسد كانت أهم ركائزه للبقاء في الحكم هي تقسيم المجتمع وأخطأنا حين لم نقف بقوة ضد كل محاولات الاستقطاب على مدار مراحل الثورة والتي أدت إلى إختزالها في صراع علي السلطة لم يعد خافيا علي أحد".
وقالت "إننا لن نشارك في أي معركة قائمة على الإستقطاب أو تسهم في زيادة التقسيم" مشيرة إلى أن الأمر لم يعد مجرد صراع سياسي بعد ان وصلت "معدلات الكراهية والعنف فى المجتمع لدرجة من الخطورة تجعلنا أمام خيارين إما دولة أو لا دولة".