انتقد مقدم البرامج الكوميدية
المصري باسم يوسف عددا من الكتاب والاعلاميين المصريين المؤيدين للسلطة الحالية ووصف بأن بعضهم ينشر"أي كلام وخلاص" على حد قوله.
ونوه يوسف في مقالته "أختك مهنية ماتت" بصحفية الشروق الاربعاء إلى التفاصيل المخابراتية التي يرويها أحد كبار الكتاب التاريخيين في مصر عن لقاء دار بين وزير الخارجية الامريكي وحاكم دولة خليجية يتحدث عن اتصالات بين اردوغان وقطر والاخوان وعلاقتهم باسرائيل.
ويسخر يوسف من المقالة وورود الكثير من المعلومات السرية فيها مشيرا الى أن الكاتب تطرق الى الحلقة الاخيرة من برنامج الكرتوني للاطفال "سبونج بوب".
وانتقد يوسف الكاتب الذي لم يقدم مصدرا واحدا على صدقية كلامه بل إنه اشار الى أن شخصا موثوقا هو من نقل للكاتب هذه التفاصيل دون أن يسميه.
ولفت إلى أن أسلوب الكتابة بهذه الطريقة أصبح مقبولا فى الصحافة العربية و الذى ابتدعه "كاتب كبير" فى الستينيات.
وبدا غريبا وصف يوسف لما حدث في 30 يونيو بـ"الأحداث" في الوقت الذي اعتاد من شاركوا فيه على وصفها بـ"الثورة" وقال إن بعض المذيعين كان ينقل عن حساب مزيف لمرسي على الهواء على أنها حقائق بالرغم من تنبيه الضيوف له إلا أن هؤلاء المذيعين كانوا يصرون على ذلك .
ولفت يوسف إلى أن كثيرا من مذيعي"التوك شو" المصريين يتحدثون عن مكالمات منسوبة الى
مرسي وتقوم بعض الصحف ووسائل الاعلام بتفريغ مضمون المكالمات دون بث التسجيل الاصلي.
وتوجه بالسؤال إلى القراء هل تابعت تفريغات المكالمات المنسوبة لمرسى وباقى قيادات الاخوان وهنا يتحدث عما تحفل به الصحف المصرية من أحاديث عن مكالمات تخابر بين مرسي وحماس وبعض الجهات الخارجية.
وأضاف "طيب هل سمعها حد فينا وإذا كانت هذه المكالمات تصف بتفاصيل دقيقة خيانة هؤلاء لماذا لا يتاح للشعب المصرى أن يطلع عليها فإذا سمح للصحف أن تنشر تفريغ التسجيلات إذن فليس هناك مانع من نشر التسجيل نفسه".
يشار الى أن الاعلامي باسم يوسف وهو طبيب جراح كان يقدم برنامجا كوميديا ساخرا على احدى القنوان المحلية المصرية بعنوان"البرنامج" وهو من أبرز منتقدي مرسي وسخر منه في العديد من البرامج ولم يتم ايقافه في حينها.
وواجه يوسف الكثير من الانتقادات لتعرضه لمرسي بالتجريح الشخصي والانتقاص والاهانة كما يشير بعض انصاره إلا أنه استمر بتقديم البرنامج حتى لحظة الانقلاب عليه في 3 من يوليو/تموز الماضي.
وجرى ايقاف برنامج يوسف بعد الحلقة الأولى عقب الانقلاب العسكري على مرسي بدعوى "تطاوله على
السيسي" وانتقاده للعسكر في مصر.