أظهر استطلاع للرأي أجري مؤخرا، على موقع "بوابة الوفد"
المصري المؤيد للسلطات المؤقتة، نتائج رقمية مثيرة، على عكس ما يتوقع الموقع نفسه.
ويتعلق الاستطلاع بالتصويت على شخصية العام في العالم العربي، حيث طرحت أسماء عدة شخصيات مصرية وعربية، أهمها الرئيس المصري محمد
مرسي، ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، والرئيس المؤقت عدلي منصور، والمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، وغيرهم.
وأظهرت نتائج الاستطلاع تفوقاً كبيراً للرئيس مرسي بنسبة 83% من الأصوات في حين حصل الفريق السيسي على 13% فقط.
والباقون لم يحصلوا على أصوات ذات قيمة رقمية مؤثرة، ومن ضمن هؤلاء حمدين صباحي الذي لم يحصل على أي أصوات.
كما أظهر استطلاع آخر حول نفس الموضوع على صحيفة "المصريون" الالكترونية تقدم الدكتور محمد مرسي في استطلاع شخصية العام ليحصد 90% من الأصوات تقريباً في حين حصل الفريق عبد الفتاح السيسي على 5 % فقط من مجموع الأصوات التي بلغت 61061 صوت حتى يوم الاثنين 23 كانون الأول/ديسمبر.
وكما هو الأمر على بوابة الوفد لم يحصد صباحي على موقع "المصريون" سوى أقل من 1% من مجمل الأصوات.
أما على موقع "المصري اليوم" وفي استفتاء مطابق حصد مرسي 52% من الأصوات فيما ذهبت 43% من الأصوات للفريق السيسي.
وكعادته لم يحصل حمدين صباحي على اكثر من 1% من مجموع الأصوات.
وزعم موقع بوابة الوفد أن ما أسماه "اللجان الإلكترونية للإخوان"، عادت بقوة للعمل خلال الأيام الماضية لإشعال الأوضاع على صفحات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي. وأن اللجان كثفت عملها لتعبئة الرأي العام قبل أيام قليلة من إجراء الاستفتاء على الدستور.
وزعم الموقع تعرضه لهجوم شرس من هذه اللجان بعد نشر أخبار اكتساح الفريق أول عبد الفتاح السيسي لاستطلاع الرأي حول شخصية العام والذي تضمن 10 شخصيات سياسية مصرية.
في السياق ذاته أجرت بوابة الشروق الالكترونية استطلاعاً للرأي حول الاستفتاء على الدستور، أظهر ان 60% سيقاطعون الاستفتاء، من مجمل عدد الأصوات المشاركة فيه 11037 صوتًا، وقال 28.1% منهم أنهم سيصوتون بـ"نعم"، وقال 11.4% أنهم سيصوتون بـ"لا".
وأظهر استطلاع للرأي أجراه "عربي21" حول شخصية العام
2013 أن 90% من الأصوات المشاركة جاءت للرئيس محمد مرسي فيما توزعت الـ 10% بين الفريق عبد الفتاح السيسي وبندر بن سلطان وعبد العزيز بوتفليقة وعلي زيدان.
وقالت مصادر خاصة لـ"عربي21" أن هنالك حالة من الغضب في أوساط الانقلاب إضافة إلى حمدين صباحي الذي أعلن رسمياً ترشحه للرئاسة واصفاً نفسه بمرشح "الثورة".
يشار إلى أن موقع المصري اليوم وبوابة الشروق وبوابة الوفد تدعم الفريق السيسي والانقلاب العسكري في مصر.
فيما يبدو أن موقع المصريون تراجع نسبياً عن دعم الانقلاب بعد أن كان مؤيداً له.