اتخذت وزارة الدفاع البريطانية، إجراءات تأديبية بحق
جنود، لنشرهم مواداً حساسة وأسراراً عسكرية على مواقع الشبكات الإجتماعية، مثل "فيسبوك" و"يوتيوب".
وقالت صحيفة "صندي ميرور"، اليوم الأحد، إن المواد الحساسة تضمنت تفاصيل عن العمليات العسكرية في افغانستان، وليبيا، وصوراً عن المعدات العسكرية، وتم العثور عليها أيضاً في مواقع "توتير"، و"فليكر"، و"لينكد إن".
واضافت أن بعض الخروقات الأمنية يُعتقد أنها شملت عمليات فائقة الحساسية للقوات الخاصة البريطانية، فيما قام جندي بتسمية الوحدة السرية التي ينتمي إليها على موقع "لينكد إن"، ونشر آخر شريط فيديو مدته 10 دقائق عن عمليات القوات البريطانية في أفغانستان على موقع "يوتيوب"، وظهر فيه جنود مع معداتهم القتالية في منطقة حرب.
واشارت الصحيفة إلى أن جنوداً بريطانيين آخرين نشروا تفاصيل عن الطائرات والأسلحة التي جرى استخدامها في العمليات العسكرية في ليبيا على موقع "فليكر"، ومعلومات سرية على موقع "تويتر"، وتم ابلاغ وزارة الدفاع البريطانية بـ7 حوادث من هذا القبيل في العامين الماضيين واتخذت اجراءات تأديبية بحق المخالفين.
ونسبت إلى متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية، قوله "نتوقع من الجنود ضمان أن يكون سلوكهم على شبكة الإنترنت قانونياً وملائماً ومهنياً".