أعلن وزير
النفط الليبي عبد الباري العروسي أن
خسائر بلاده جراء توقف
تصدير النفط ارتفعت إلى تسعة مليارات دولار.
وقال العروسي في بيان تلاه على الصحافيين مساء السبت، أن هذه الخسائر وصلت إلى تسعة مليارات دولار حتى الآن،مشيرا إلى أنها نجمت عن توقف موانئ البريقة والزويتينة والحريقة والسدرة عن شحن النفط بسبب إغلاقها من قبل المعتصمين .
وتساءل "كيف يمكن للحكومة حاليا إعداد ميزانيتها للعام القادم، وكيف لها أن تقدرها على أساس تصدير 250 ألف برميل في اليوم أو حسب صادرتها السابقة التي تصل إلى مليون 400 ألف برميل في اليوم ".
وقال إن كل الحقول النفطية المنتجة متوقفة حاليا باستثناء حقل الفيل وحقول شركة سرت وكذلك الحقول البحرية التي لم تصل إليها الإعتصامات.
وأوضح أنه من بين الخسائر غير المباشرة كذلك ما تتعرض له المصانع والأنابيب من تآكل نتيجة التوقف المفاجئ للغاز وتراكم المياه فيها مما أدى إلى تآكل المعدات الصناعية.
ودعا العروسي المعتصمين في المواقع النفطية بالمنطقة الوسطى إلى فك اعتصامهم والتراجع عنه حتى ترجع القدرات التصديرية لليبيا إلى سابق عهدها وتتمكن الحكومة من الشروع في إعداد ميزانيتها.
يشار إلى أن معتصمين مسلحين من حرس المنشآت النفطية أغلقوا موانئ التصدير بالهلال النفطي بالمنطقة الوسطى متهمين الحكومة بتصدير النفط دون عدادات، وطالبوا بإجراء حوار مباشر معهم لتنفيذ مطالبهم بإقامة النظام الفيدرالي.