أجرى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس برام الله الخميس.
وأفاد مصدر إعلامي بأن اللقاء المغلق انتهى بدون مؤتمر صحفي لهما.
وذكر أن الصحفيين كانوا بانتظار كيري وعباس طوال أربع ساعات، ولكن لم يكن هناك إلا ملخص سريع لجون كيري، قال فيه إنه ناقش مع الجانب الفلسطيني الترتيبات الأمنية وضرورة الحفاظ على أمن "اسرائيل" وقيام الدولة الفلسطينية.
وتحدث الوزير الأمريكي عن الموضوع الأمني المعقد، وأكد على التزامات واشنطن بعملية السلام في المنطقة.
وكانت الصحافة
الإسرائيلية نقلت الأربعاء، عن مصادر ذات صلة بالمفاوضات بين "إسرائيل" والفلسطينيين، قولها إن قائد القوات الأمريكية السابق في أفغانستان الجنرال الأمريكي جون ألين، أعد خطة أمنية لـ"إسرائيل" بالتشاور مع جنرالات من جيش الاحتلال، ليستعرضها
كيري خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في القدس الخميس.
وتشمل الخطة التي أعدت بمشورة جنرالات من جيش الاحتلال، استجابة مفصلة للاحتياجات الأمنية الإسرائيلية، وحلولا أمريكية، بينها ضمانات أمنية ومقترحات لمساعدات عسكرية تقدمها الولايات المتحدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في المستقبل.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن كيري سيحاول أن يركز محادثاته مع نتنياهو على
المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية، وسيلتقي الرئيس الفلسطيني، محمود
عباس، في رام الله لهذا الغرض.
وفي هذه الأثناء تتواصل اللقاءات بين وفدي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني مرتين كل أسبوع، ولكن دون إحراز تقدم في أية قضية من قضايا الحل الدائم.
وأضافت الصحيفة أنه عقب توقيع الاتفاق بين الدول العظمى وإيران في جنيف، في ظل انتقادات شديدة وجهها نتنياهو إلى الدول العظمى وفي مقدمتها الولايات المتحدة، فإن نتنياهو سيصبح أكثر تشددا الآن في ما يتعلق بالترتيبات الأمنية مع الفلسطينيين.