"ارتفاع حاد في محاولات
اختطاف إسرائيليين إلى مناطق السلطة بهدف عمليات مساومة". كان ذلك هو عنوان التقرير الذي كتبه المحرر الأمني لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية "يوحاي عوفر".
وقال "عوفر" إنه بعد نحو شهرين من مقتل
الجندي "تومر حزان" على يد
فلسطيني حاول اختطافه بعد استدراجه إلى قرية فلسطينية، "تلاحظ قيادة المنطقة الوسطى ارتفاعا في التخطيط لعمليات مشابهة". وأضاف التقرير أنه "في الأسابيع الأخيرة ألقي القبض على بضع خلايا اعتزمت إغواء إسرائيليين واستدراجهم إلى (مناطق السلطة) في محاولة لمبادلتهم بسجناء فلسطينيين".
ونقل التقرير عن جهاز الأمن الإسرائيلي تحذيره من تلك المحاولات. وقال إنه في "الأسابيع الأخيرة اعتقل نشطاء يتبعون خليتين في منطقة رام الله ونابلس كانوا قريبين من تنفيذ عمليات كهذه، وعدة خلايا أخرى كانت في مرحلة التخطيط" .
ونقل التقرير عن مصدر عسكري في قيادة المنطقة الوسطى قوله إنه "منذ قتل تومر حزان، ونحن نرى ارتفاعا حادا في الدوافع لتنفيذ اعمال الاختطاف".
ويشير التقرير إلى أن، الخوف من عمليات الاختطاف يبدو أكثر إثارة للقلق "في ضوء الثمن الباهظ الذي اضطرت إسرائيل إلى دفعه مقابل تحرير الجندي جلعاد شاليط".
ولذلك تشدد قيادة المنطقة الوسطى من تعليماتها للجنود، لاسيما الطرق التي يمكنهم من خلالها مواجهة محاولات الاختطاف.
وفي حرب غزة الأولى 2008، كانت هناك تعليمات مشددة بشأن التصدي لمحاولات الاختطاف، وفي إحدى المرات، قصف الطيران الصهيوني مجموعة اختطفت جنديا، فقتلته معهم، بحسب ما ذكرت دوائر حماس.