قال مدير الاستخبارات القومية الأمريكية "جيمس كلابر"، إن
التجسس على قيادات وزعماء الدول الحلفاء والدول الأجنبية أمر منتشر ومطبق في عالم الاستخبارات في كل مكان، مشيرا إلى أن الحلفاء أيضاً يتجسسون على القادة والمسؤولين والمؤسسات الأمريكية.
ودافع المسؤولون في الاستخبارات الأمريكية عن الأنشطة التي يقومون بها بشأن التصنت على زعماء الدول الأجنبية، وذلك خلال جلسة استماع أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب بشأن العمليات الاستخباراتية التي أثارت سخط الحلفاء الأوروبيين، والتي اكتشف أمرها بعد نشر صحيفة الغارديان البريطانية لوثائق سربها الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركي "إدوارد سنودن".
ومن جانبه أكد "كيث ألكسندر" رئيس وكالة الأمن القومي الأمريكية، أن الوكالة تتصرف وفق المعايير القانونية، وأنها تعمل على حماية الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من الأخطار الخارجية، نافيا الادعاءات التي أثارتها بعض وسائل الإعلام الأوروبية عن أن واشنطن سجلت عشرات الملايين من المحادثات الهاتفية في دول فرنسا وإسبانيا وإيطاليا.
يشار إلى أن صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، نشرت في وقت سابق، وثائق مسربة من الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركي "إدوارد سنودن"، حول قيام وكالة الأمن القومي الأميركية بعمليات تنصت على ملايين الأشخاص حول العالم، فضلًا عن حوالي 38 سفارة وبعثة دبلوماسية لديها، من خلال زرع أجهزة تنصت في الأجهزة الإلكترونية ضمن السفارات.