سياسة عربية

الصدر: نترقب تشكيل حكومة ديمقراطية تجمع كافة طوائف السوريين

الصدر دعا إلى أن تكون سوريا بعيدة عن الإرهاب "الداعشي" والديكتاتورية وتدخلات أمريكا- جيتي
قال زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، إنه يترقب تشكيل حكومة ديمقراطية في سوريا، تجمع كافة الطوائف عبر حوار وطني شامل، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقال مقتدى الصدر في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "بعد سقوط حكم دام أكثر من 50 عاما على يد الشعب بكل طوائفه في سوريا الحبيبة، فإننا اليوم نترقب لحوار وطني شامل لتشكيل حكومة ديمقراطية تجمع كل طوائف الشعب بلا تشدد أو حكم العسكر أو إقصاء، لتعيش الجارة سوريا بأمن وأمان بعيدة عن كل إرهاب داعشي أو دكتاتورية بغيضة أو تدخل خارجي أمريكي أو إسرائيلي أو غيره".


وأضاف: "نحن في العراق شعبا.. نأمل ونتطلع لعلاقات متوازنة بين الشعبين الشقيقين تحت عنوان الإسلام والعروبة والإنسانية، فمصيرنا واحد ولن نسمح للعدو بتفرقتنا بعنوان الطائفية أو الخلافات السياسية أو القومية، وحفظ الله الشعبين العراقي والسوري".

وكان حساب الصدر كتب في منشور سابق قبل سقوط الأسد: "نراقب الوضع في الجارة العزيزة سوريا بدقة، ولا نملك لشعبها الحر الأبي بكل طوائفه إلا الدعاء، عسى الله أن يدفع عنهم البلاء والإرهاب والتشدّد والظلم والظلام والطائفية والتدخلات الخارجية".

وبدأت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها، يوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، هجوما واسعا، انطلاقا من إدلب شمال سوريا، لتدخل دمشق فجر الأحد الماضي، وتعلن سقوط نظام الأسد بعد فراره من البلاد.

وتعتزم إدارة الشؤون السياسية في دمشق، الاثنين، تكليف المهندس محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية عقب سقوط النظام، بعد دخول فصائل المعارضة إلى العاصمة، بحسب منصات محلية.

يأتي ذلك بعد لقاء البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي أدارت محافظة إدلب، مع كل من قائد إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة المسلحة أحمد الشرع (أبي محمد الجولاني) ورئيس الوزراء في حكومة النظام محمد الجلالي.

وبحث الشرع مع رئيس الحكومة السورية السابقة "تنسيق انتقال السلطة".