قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك
سوليفان، إن ما يحدث في
سوريا سببه تعامل الأسد بوحشية مع السوريين، مبينا أن سرعة هجمات المعارضة تعكس فقدان الأسد داعميه من إيران وحزب الله وروسيا.
وأضاف أن إيران وحزب الله وروسيا غير مستعدين لتقديم الدعم الذي حصل عليه الأسد سابقا.
وأشار سوليفان إلى أن الولايات المتحدة ستعمل على تقوية إسرائيل والعراق والأردن؛ حتى لا ينتقل الصراع إليها، معبرا عن قلق واشنطن من انتقال الصراع في سوريا إلى الخارج.
وأوضح أن الولايات المتحدة لن تنخرط عسكريا في الحرب الأهلية السورية، مؤكدا أن الشعب السوري هو الذي ينبغي أن يحدد مستقبل سوريا.
وأكد أن واشنطن ستواصل العمل من أجل حماية قواتنا في سوريا، مؤكدا أن القوات الأمريكية في سوريا تعمل من أجل مواجهة تهديدات تنظيم الدولة، وقد حققنا إنجازات كبيرة.
وتابع: "يجب التركيز على ألا يؤدي القتال في سوريا إلى عودة تنظيم الدولة"، وأضاف: "سنتخذ إجراءات بأنفسنا، وسنعمل مع الأكراد حتى لا يعود تنظيم الدولة".
وأعلنت
المعارضة السورية في وقت سابق، السيطرة على كامل مدينة
حمص السورية.
من جانبه، قال أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، "إننا نعيش اللحظات الأخيرة لتحرير مدينة حمص، وهذا حدث تاريخي سيفصل بين الحق والباطل".
وأضاف: "نوصي المجاهدين بأن يعطفوا على الناس، ومن ترك سلاحه يؤمنوه، ومن فر فلا يدركوه".
كما نقلت وكالة "رويترز"، عن مصادر في المعارضة السورية المسلحة، أن قواتها سيطرت على سجن حمص المركزي، وخرج منه مئات السجناء، بحسب المصدر ذاته.
وأضافت رويترز عن مصادر أنها رصدت انسحابا لقوات النظام السوري من المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن العشرات من مركبات الجيش السوري تغادر حمص وسط البلاد، مشيرة إلى أن قواتها استهدفت بعضها.
وبدأت قوات النظام السوري بالانسحاب من مدينة حمص مساء السبت، رغم تأكيد القيادة العامة في الجيش البقاء في محيط المحافظة.
وتشهد سوريا تطورات متسارعة على الصعيد الميداني وسط استمرار المعارك بين فصائل المعارضة والنظام للوم الـ11، حيث أكدت المعارضة وصول مقاتليها إلى مدينة حمص، وتحولها إلى اللون الأخضر، وبسط سيطرتها على جنوب البلاد بشكل كبير بعد إنشاء غرفة عمليات الجنوب.