كرم أمير
قطر، الشيخ تميم بن حمد، الصحفي الفلسطيني الشهير،
وائل الدحدوح، وذلك خلال افتتاح منتدى الدوحة، والذي بدأ أعماله السبت، بحضور عدد من قادة العالم.
ووُصف الدحدوح بأنه رمز للالتزام والصمود، وأنه رغم خسارة زوجته وابنه، وعدد من أفراد أسرته فإنه استمر في التغطية، حتى أصيب بإصابات بالغة ورغم ذلك فهي لم تبعده عن الميدان.
وقال الدحدوح في كلمة له: "تكريمي اليوم بمثابة تكريم لجميع الصحفيين والشهداء والجرحى، والزملاء الذين لا يزالون يقومون بالواجب داخل القطاع".
وكان الدحدوح يغطي من مكتب الجزيرة في
غزة غارات الاحتلال المتواصلة حين تفاجأ بغارة على المنطقة التي لجأت إليها عائلته في جنوب وادي غزة، في تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي، وهي ضمن المناطق التي طلب الاحتلال من السكان التوجه إليها.
وطلب الاحتلال من الفلسطينيين في القطاع النزوح جنوبا لتجنب القصف، لكن القصف الإسرائيلي لحق بهم إلى هناك، ما يؤكد مرارا أنه لا يوجد مكان آمن في القطاع.
وقال الدحدوح في حينه إنه "من الواضح أن مسلسل استهداف الأطفال والنساء والمدنيين مستمر، وكنت تحدثت عن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت كل المناطق، بما فيها منطقة النصيرات، وكانت تراودنا بعض الشكوك بأن الاحتلال الإسرائيلي لن يترك هؤلاء دون عقاب، ومع الأسف فإن هذا الذي حدث، وهذه هي المنطقة التي قال عنها الاحتلال إنها آمنة".
وأضاف: "القصف الإسرائيلي استهدف عائلتي في منطقة بعيدة عن شمال غزة الذي طلب جيش الاحتلال إخلاءه"، وقال: "بنتقموا منا بالأولاد، دموعنا دموع إنسانية وليست دموع جبن وانهيار، فليخسأ جيش الاحتلال".