شدد وزير حرب
الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل
كاتس، الثلاثاء، على أنه لن يكون هناك وقف إطلاق نار في
لبنان الذي يشهد عدوانا إسرائيليا جويا وبريا متواصلا على أراضيه، مجددا تأكيده "استمرار إسرائيل في ضرب
حزب الله بكل قوتها".
وقال كاتس في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "ينبغي مواصلة العمليات الهجومية من أجل تقويض قدرات حزب الله وتحقيق ثمار النصر".
وأضاف أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في لبنان ولن تكون هناك فترة راحة. وسنواصل ضرب حزب الله بكل قوة حتى تتحقق أهداف الحرب"، على حد قوله.
وشدد كاتس خلال اجتماع مع قادة في جيش الاحتلال، على أن "إسرائيل لن توافق على أي ترتيب لا يضمن حقها في فرض ومنع الإرهاب بمفردها، وتحقيق أهداف الحرب في لبنان: نزع سلاح حزب الله وسحبه إلى ما وراء الليطاني وإعادة سكان الشمال سالمين إلى منازلهم".
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، اعتبر وزير حرب الاحتلال أنهم "ألحقوا الهزيمة بحزب الله"، زاعما أن "القضاء على أمينه العام حسن نصر الله كان تتويجا لهذا الإنجاز".
وقال كاتس الذي عُين في منصبه المذكور بعدما شغل مهام وزير خارجية الاحتلال: "الآن أصبح من الواجب علينا مواصلة الضغط من أجل جني ثمار هذا النصر".
والاثنين، تطرق الوزير الإسرائيلي إلى التوترات المتواصلة بين إيران ودولة الاحتلال، زاعما أن طهران "أصبحت معرضة اليوم أكثر من أي وقت مضى لضرب منشآتها النووية"، وذلك بعد الهجوم الذي شنته "إسرائيل" الشهر الماضي على مواقع عسكرية إيرانية ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير.
وشدد كاتس على استمرار عمليات الاحتلال الإسرائيلي في لبنان ضمن إطار عدوانه المتواصل على الأراضي اللبنانية بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.