تواصل شركات إلغاء
طيران رحلاتها إلى مطارات
الاحتلال، الأمر الذي يفاقم من الخسائر الاقتصادية التي
يتكبدها في ظل عدوانه على
غزة ولبنان.
وانضمت شركتان مؤخرا
لقائمة إلغاء الرحلات إلى مطارات الاحتلال، ما يعني حرمان الكثيرين من السفر أو
العودة، فضلا عن ارتفاع أسعار التذاكر بصورة غير مسبوقة للراغبين في السفر على متن
ما تبقى من شركات طيران.
وأعلنت شركة الطيران
البولندية "LOT" عن تمديد
إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل حتى الـ27 من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، في هذه المرحلة.
وكانت الشركة
البولندية تشغل رحلات إلى بولندا، ولكن العديد من المستوطنين كانوا يستمرون في
رحلاتهم معها إلى وجهات أبعد، وكانت تمثل خيارا هاماً نسبيا للرحلات إلى وجهات
بعيدة مع توقف في أوروبا.
شركة أخرى ذات أهمية
هي "إير فرانس"، التي، كما فعلت في الأسابيع الأخيرة، مددت إلغاء
رحلاتها إلى الاحتلال لمدة أسبوع إضافي. الآن، التاريخ المحدث هو 12 تشرين الثاني/ نوفمبر،
إذا لم تحدث إلغاءات إضافية.
من جانبها أعلنت شركة
"إيجيان" اليونانية الأحد عن تمديد إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل حتى 17 تشرين الثاني/نوفمبر. وأزالت "أمريكان إيرلاينز" رحلاتها إلى إسرائيل من نظام
الحجز الخاص بها حتى نهاية أيلول/ سبتمبر من العام المقبل، لتنضم بذلك إلى العديد
من شركات الطيران الأجنبية التي لا تشغل رحلات مباشرة إلى الاحتلال في هذه الفترة.
وكانت قررت سلطات
الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، إغلاق المبنى الرئيسي في مطار "بن
غوريون" في تل أبيب، أمام الرحلات الجوية الدولية لمدة خمسة أشهر، بحسب ما
أوردته هيئة البث الإسرائيلية.
وذكرت الهيئة
الإسرائيلية، أن إعلان إغلاق المبنى الرئيسي لمطار "بن غوريون"، جاء على
خلفية تعليق شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى تل أبيب.
وذكرت أنه سيتم إغلاق
المبنى الرئيسي للمطار أمام الرحلات الدولية، اعتبارا من تشرين الثاني/ نوفمبر حتى
نهاية آذار/ مارس.
وجاء القرار في ظل
تواصل الرشقات الصاروخية التي ينفذها حزب الله
اللبناني بكثافة صوب المستوطنات
والمدن المحتلة، ردا على عدوان الاحتلال الواسع في لبنان وقصفه للمدنيين.