توعد قائد
الحرس الثوري الإيراني، حسين
سلامي، "إسرائيل" بـ"عواقب مريرة" بعد استهدافها مواقع عسكرية
إيرانية، السبت.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن سلامي قوله،
الاثنين، إن "إسرائيل" "فشلت في تحقيق أهدافها المقيتة" من خلال
ضرباتها التي وصفها بأنها "سوء تقدير وعجز" محذرا الدولة العبرية من "عواقب
مريرة لا توصف".
جاء ذلك في رسالة بعث بها سلامي إلى القائد العام للجيش الايراني اللواء عبدالرحيم موسوي، للتعزية بأربعة جنود قتلوا في قاعدة "خاتم الأنبياء (ص)" للدفاع الجوي إثر العدوان الإسرائيلي.
وقللت وسائل الإعلام الإيرانية من أهمية
الضربة الإسرائيلية مستشهدة بمحللين أشاروا إلى أن الجمهورية الإسلامية تتحفظ على مزيد
من التصعيد.
من جهته أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأحد،
أن بلاده لا تسعى وراء الحرب لكنها ستدافع عن حقوقها وستتخذ ردا مناسبا على العدوان
الإسرائيلي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس الإيراني،
خلال اجتماع لمجلس الوزراء في العاصمة طهران، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".
وقال بزشكيان: "نحن لا نسعى وراء الحرب
وإنما سندافع عن حقوق الشعب والوطن، وسنتخذ ردا مناسبا على عدوان الكيان الصهيوني".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدعم العدوان
الإسرائيلي الذي سوف يؤدي استمراره إلى انتشار التوترات في عموم المنطقة.
وشدد بزشكيان على أن زعماء الدول الغربية وعدوا
إيران بوقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني، إلا أنهم لم يفوا بوعودهم.
وفجر السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي شن هجوم
استمر 4 ساعات على إيران، التي أكدت أنها تصدت بنجاح "لمحاولات الكيان الصهيوني
مهاجمة بعض النقاط في طهران والبلاد".
وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل 4 جنود
ومدني واحد، بحسب بيانات رسمية.
وجاء الهجوم على خلفية إطلاق إيران أكثر
من 180 صاروخا على "إسرائيل"، مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، في هجوم
قالت طهران إنه "انتقام" لاغتيال كل من إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي
لحماس، وحسن نصر الله الأمين العام لـ"حزب الله"، والقائد بالحرس الثوري
عباس نيلفروشان.