أعلنت وزارة
الداخلية السعودية صباح الاثنين، عن تنفيذ حكم "القتل قصاصا" بحق مواطنين اثنين، بتهم متعلقة بالإرهاب.
وذكرت الوزارة في بيان، أن كلا من خالد محمد الشهري، وعمر ظافر الشهري، أقدما على "ارتكاب
أفعال مجرمة تنطوي على خيانة الوطن والانضمام إلى كيان إرهابي والتخابر مع أفراده وتمويل
الإرهاب والمشاركة في أعمال إرهابية".
وأشارت إلى أن تلك الأفعال "نتج عنها وفاة عدد من رجال الأمن، واستخدام الأسلحة والأحزمة الناسفة لاستهداف المقار الأمنية".
واتهمت الوزارة المواطنين الاثنين من نفس العائلة، بـ"اعتناق منهج إرهابي يستبيحان بموجبه الدماء والأموال والأعراض بهدف الإخلال بأمن المجتمع واستقراره".
وأضافت أنه بـ"إحالتهما إلى النيابة العامة تم توجيه الاتهام إليهما بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، وصدر بحقهما من المحكمة المختصة حكم يقضي بثبوت إدانتهما بما أسند إليهما، والحُكم عليهما بالقتل، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وتم تنفيذ حُكم القتل بالمذكورين اليوم الاثنين في الرياض".
وهددت الوزارة بأنها "ستقطع دابر كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو تعريض وحدته للخطر، وأن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من تسول له نفسه ارتكاب ذلك قطعًا لشره وردعًا لغيره".
ووثقت منظمات حقوقية تنفيذ السلطات السعودية أكثر من 200 حالة إعدام منذ مطلع 2024 حتى شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي بيان صدر قبل أيام، قالت سبع منظمات منها "هيومن رايتس ووتش" إن العدد المتزايد للإعدامات في السعودية، بما يشمل جرائم لا تمتثل للمعايير الدولية لأكثر الجرائم خطورة، يثير القلق على نحو خاص.
فيما يلي بيان المنظمات: