سياسة عربية

القسام تكشف تفاصيل كمين نفذته ضد قوات خاصة باستخدام صاروخ إسرائيلي (شاهد)

عملية التفخيخ تمت باستخدام صاروخ "MK82" من مخلفات جيش الاحتلال- الإعلام العسكري
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أنها تمكنت من استدراج قوات خاصة إسرائيلية لأحد المنازل المفخخة مسبقا، قرب مفترق الصفطاوي غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وجاءت العملية بتاريخ 12 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بعنوان "بضاعتكم ردت إليكم"، مع إظهار مرحلة التخطيط لتنفيذ الكمين، ومن ثم المزيد من مشاهد التجهيز والإعداد.

وكشفت كتائب القسام أن عملية التفخيخ تمت باستخدام صاروخ "MK82" من مخلفات جيش الاحتلال، مع توثيق ذلك في المقطع المصور وكيفية ربطه بآلية التفجير.


وقال أحد عناصر القسام في المقطع عن صوت طائرة الاستطلاع المرتفع: "ولا على بالنا، مش بعيدة عنا يمكن 6 أو 7 متر، إحنا بدنا نولعهم مش هما يولعوها.. إحنا بدنا نولعهم وجاهزين لهم ونجهز لهم أصنافا من الموت والعذاب بإذن الله".

وصعد عمود دخان كثيف من مكان التفخيخ بعد عملية التفجير، وهو مشابه للدخان الذي يصعد بعد عمليات القصف الإسرائيلية.


وأعلنت كتائب القسام أيضا، أنها خاضت اشتباكات في اليوم التالي لعملية التفخيخ، مع تفجير عبوة أفراد في قوة راجلة إسرائيلية.

الجمعة، قال جهاز الدفاع المدني بغزة، الجمعة؛ إن 200 ألف فلسطيني محاصرون دون طعام أو شراب منذ 14 يوما، ويخضعون لعملية إبادة وتطهير عرقي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ وذلك عقب أسبوعين من حصار مخيّم جباليا في شمال غزة، وقصف مكثّف للاحتلال الإسرائيلي لم يهدأ.

وأوضح جهاز الدفاع المدني، أن: "الجيش الإسرائيلي يقصف وينسف مباني ومنازل وبنية تحتية بمحافظة شمال القطاع، في ظل عملية الإبادة والتطهير العرقي هناك".

وأكد أن هناك عشرات من الشهداء الفلسطينيين لا يزالون تحت الأنقاض، وعلى الطرقات، دون القدرة على انتشالهم، إثر استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لأي جسم متحرك في المنطقة.


وفي السياق ذاته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عن توسيع عملياته البرّية شمال قطاع غزة المحاصر، للمرّة الثالثة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. حيث يضرب عرض الحائط القوانين الدولية والمواثيق كافة، المتعلّقة بحقوق الإنسان.

ولليوم الرابع عشر على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة والتجويع على كامل شمال قطاع غزة، خاصّة في قلب بلدة جباليا ومخيمها، إذ يفرض فيهم حصارا خانقا وتجويعا، مع استمرار إراقة الدماء ونسف البيوت على رؤوس ساكنيها.