سياسة دولية

غوتيريش: استهداف اليونيفيل جريمة الحرب.. "باقية في مواقعها"

تحذيرات دولية من مغبة استهداف قوات اليونيفيل جنوب لبنان- الأناضول
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أن أي هجمات على قوات حفظ السلام الدولية “قد تشكل جريمة حرب”، وذلك بعد أن اقتحمت دبابتان إسرائيليتان بوابات قاعدة لقوات حفظ السلام في جنوب لبنان.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان: “لا تزال قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل في جميع المواقع، ولا يزال علم الأمم المتحدة يرفرف”.

وأضاف، أكد الأمين العام أن أفراد اليونيفيل ومبانيها ينبغي ألا تستهدف أبدا، مبينا أن "الهجمات على قوات حفظ السلام تشكل انتهاكا للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، وقد تشكل جريمة حرب".


وأشار دوجاريك، مساء الأحد، إلى أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في لبنان، لا تزال في جميع المواقع، وعلم المنظمة الدولية لا يزال يرفرف.

وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يطالب بضرورة ضمان سلامة وأمن أفراد المنظمة الدولية وممتلكاتها.

ونقل المتحدث باسم الأمم المتحدة عن غوتيريش قوله؛ إن قوات اليونيفيل ومقارها يجب ألا تستهدف، ومثل هذه الهجمات تمثل جريمة حرب.

وطالب غوتيريش جميع الأطراف بمن فيهم الجيش الإسرائيلي بالإحجام عن أي أعمال تعرض قوات حفظ السلام للخطر.


وفي وقت سابق، دعا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى إبعاد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل عن الخطر على الفور".

وقال نتنياهو في رسالة مصورة متوجها إلى غوتيريش: "أبعدوا قوات اليونيفيل عن الخطر، يجب القيام بذلك الآن وعلى الفور"، وذلك بعدما أصيب خمسة على الأقل منها خلال الأيام الآخيرة.

وأضاف: "لقد طلب الجيش الإسرائيلي ذلك مرارا، وقد تم رفض طلبه مرارا، بهدف توفير درع بشري لإرهابيي حزب الله"، على حد زعمه.

وأوضح أن "رفضكم إجلاء جنود اليونيفيل يجعلهم رهائن لدى حزب الله"، مضيفا أن "هذا يعرضهم ويعرض حياة جنودنا للخطر".

وزعم أن "إسرائيل تأسف لإصابة جنود اليونيفيل، وتبذل كل ما في وسعها لمنع هذه الإصابات.. لكن الطريقة البسيطة والواضحة لضمان ذلك، هي ببساطة إخراجهم من منطقة الخطر".