أبدى اللواء
احتياط في جيش
الاحتلال، نمرود شيفر، القائد السابق في سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي، قلقه العميق بشأن
العمليات العسكرية البرية في
لبنان.
وفي تصريحات له، نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، قال شيفر، إنه لا يرى استراتيجية واضحة وراء الخطوات العسكرية المتخذة، وهو ما يثير
لديه مخاوف كبيرة حول الوضع على الأرض.
ووصف شيفر
الواقع الحالي للقتال البري بأنه "صعب"، مما يعكس التحديات الكبيرة التي
تواجهها القوات الإسرائيلية في مواجهة المقاومة.
في سياق الحديث
عن العمليات الأخيرة، أكدت مصادر إعلامية أن قوات الاحتلال تعرضت لعمليات تصد فعالة من قبل المقاومة، حيث تكللت تلك العمليات بنجاح كبير في إيقاع خسائر في صفوف
قوات الاحتلال، بما في ذلك تدمير دبابات وإحباط محاولات التقدم.
وتشهد الساحة
اللبنانية تصعيدًا عسكريًا في ظل التوترات الإقليمية، والتي زادت في أعقاب الأحداث
الجارية في
غزة، وأشار نمرود شيفر إلى أن التخطيط العسكري غير الواضح قد يؤدي إلى
نتائج كارثية في الميدان، مما يدفع إلى ضرورة إعادة التفكير في الاستراتيجيات
المستخدمة.
وتصاعدت التوترات
في المنطقة مع تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، حيث بدأت قوات الاحتلال
توغلا بريا في جنوب لبنان في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري،
جاء هذا بعد سلسلة من الغارات الجوية على
حزب الله، عقب تصاعد الاشتباكات على
الحدود اللبنانية الإسرائيلية.