أضاف
حزب الله اللبناني، عبارة جديدة، على
بياناته العسكرية، التي ينشر فيها تفاصيل الاستهدافات لمواقع
الاحتلال في فلسطين
المحتلة، والتي ينشرها منذ بدء عملية طوفان الأقصى، إسنادا للشعب الفلسطيني ومقاومته
الباسلة والشريفة.
وأضاف الحزب عبارة، دفاعا عن لبنان وشعبه،
إلى إسناد الشعب الفلسطيني، في بياناته العسكرية، بعد بدء الاحتلال عدوانا وحشيا
على لبنان، خلال الأيام الماضية، والذي تسبب حتى الآن في استشهاد مئات اللبنانيين،
وجرح الآلاف.
ونشر حزب الله، الشكل الجديد لبياناته بالخط
الأحمر، وأبرز العبارة، في بيان منفصل ومستقل، للتأكيد على دخوله مرحلة جديدة، في
التصدي للاحتلال الإسرائيلي، بعد تدمير قرى في جنوب لبنان، واستهداف معقله في
الضاحية الجنوبية من بيروت.
أعلن حزب الله
اللبناني الثلاثاء إدخال صاروخه الجديد "فادي 3" إلى الخدمة، وقصف به
قاعدة عسكرية إسرائيلية في شمالي الأراضي المحتلة.
وأضاف في رسالة عبر تيليغرام "دعما لشعبنا
الفلسطيني الصامد في قطاع
غزة وإسنادا لمقاومته... ودفاعا عن لبنان وشعبه، قصف
مجاهدو المقاومة الإسلامية... اليوم قاعدة شمشون بصواريخ فادي 3".
وفي ساعة مبكرة من
الثلاثاء، قال حزب الله إنه شن عدة هجمات على أهداف عسكرية إسرائيلية شملت مصنع
متفجرات على بعد 60 كيلومترا داخل إسرائيل بوابل من صواريخ "فادي".
وأضاف أنه هاجم مصنع
المتفجرات في حوالي الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي ومطار مجيدو العسكري
ثلاث مرات خلال الليل.
على الجانب الآخر،
أسقط جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو 2000 قذيفة على 1500 هدف في عمق لبنان وجنوبه
منذ بدء العدوان الواسع الاثنين.
وقالت إذاعة الجيش
الإسرائيلي: "أسقط سلاح الجو 2000 قذيفة على 1500 هدف في عمق لبنان وجنوبه".
وأشارت القناة 12
الإسرائيلية، إلى أنه "تم إسقاط هذه القذائف منذ بدء الهجوم الإسرائيلي يوم
الاثنين".
من جهته، أعلن الجيش
الإسرائيلي في بيان إصابة جندي بشظايا صاروخ.
وقال: "أصيب جندي
بجروح طفيفة جراء سقوط حطام صاروخ اعتراضي في منطقة مفرق إلياكيم، وتم نقله لتلقي
العلاج الطبي في مستشفى".
ودوت صفارات الإنذار
في مناطق واسعة في شمالي الأراضي المحتلة من تخوم مدينة حيفا وحتى مدينة صفد
وعشرات البلدات القريبة من الحدود اللبنانية.
كما دوت صفارات
الإنذار في مستوطنة "كتسرين" في الجولان، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.
وتزامن إطلاق صفارات
الإنذار مع هجمات واسعة شنها الجيش الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة
اللبنانية، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية الأعنف على البلاد
منذ حرب يوليو/ تموز 2006، إلى 558 شهيدا بينهم أطفال ونساء، و1835 جريحا.