أعلن
بابا الفاتيكان فرنسيس تخصيص يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري يومًا للصلاة والصوم، من أجل السلام في العالم.
وقال
البابا فرنسيس في
بيان له، إنه "في هذه الساعة المأساوية من تاريخنا، بينما تستمر رياح الحرب ونيران العنف في تدمير شعوب وأمم بأكملها، يتم تذكير الجماعة المسيحية بدعوتها إلى وضع نفسها في خدمة الإنسانية".
وجاء ذلك بعد القداس الذي أقيم في ساحة القديس بطرس لافتتاح الدورة الثانية للجمعية العامة للسينودس (ملتقى فكري فاتيكاني).
ودعا جميع أعضاء السينودس إلى مرافقته في زيارة إلى كنيسة القديسة مريم الكبرى في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر، في اليوم السابق للذكرى السنوية، حيث قال إنه سيوجه "عريضة صادقة إلى العذراء" من أجل السلام.
وقال البابا فرنسيس: "أيها الإخوة والأخوات، لنواصل هذه المسيرة الكنسية بنظرة موجهة نحو العالم، لأن الجماعة المسيحية هي دائمًا في خدمة الإنسانية".
وأوضح: "هناك حاجة ماسة لذلك، لاسيما في هذه اللحظة المأساويّة من تاريخنا، التي تستمر فيها رياح الحرب ونيران العنف في تدمير شعوب وأمم بأسرها.. سأذهب يوم الأحد القادم إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى وسأصلي من أجل السلام في العالم".
وخلال الأسابيع الماضية، استغل البابا فرنسيس الفرصة للتعليق على هجمات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة التي استهدفت مناطق سكنية في غزة ولبنان، خلال عودته من زيارة رسمية إلى بلجيكا.
ووجه فرنسيس انتقادات حول تصاعد العنف، وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وعدد من المدنيين اللبنانيين، قد تجاوزت حدود الأخلاق الإنسانية، خاصةً أنها استهدفت مناطق مكتظة بالسكان، ما أدى إلى معاناة كبيرة بين المدنيين.
وجاء رد البابا فرنسيس وهو في طريقه عائدا إلى الفاتيكان من بلجيكا على سؤال عن قيام "إسرائيل" بقتل حسن نصر الله في غارة الجمعة في منطقة سكنية من بيروت، حولت العديد من المباني السكنية إلى أنقاض، حيث لم يذكر فرنسيس "إسرائيل" بالاسم، لكنه قال إنه يدلي بتصريحات عامة، قائلا: "الدفاع يجب أن يكون دائما متناسبا مع الهجوم".